8:10:45
تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
11:53 AM | 2021-02-20 990
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كتب عالمية عن كربلاء… الشيعة: طقوس وفضائل شعبية في مجتمع مسلم

بقلم : ديفيد بينولت

الليتورجيا دراما: السابع من محرم وموكب عريس كربلاء

على الرغم من الإختلافات المهمة في الثقافة والفترة التاريخية، إلا أن أنشطة الترانيم التي تُقام في مدينة "حيدر أباد" الهندية تحت مسمى "مأتمي جرحان" تدعو إلى المقارنة مع نوع من أسلوب المأساة في الأدب اليوناني القديم.

تتضمن كلاً من وحدة "مأتم نوحة" والمأساة، أداء إنشادي كورالي في إطار طقسي ديني، وهذه الـ "نوحة" المقامة خلال مجالس محرم السنوية، وإنشودة الـ "مأساة" المقامة خلال المهرجانات السنوية لتكريم الإله القديم "ديونيسوس"، عنصر التشدد في الأداء، ففي الأولى تتواجد هنالك قدرة تنافسية معينة تميّز المواكب الشيعية، من حيث المكانة الاجتماعية، والتسجيل في العضوية، والدعوات الموجهة لها لإقامة المزيد من المجالس، وكلها مرتبطة بجودة الأداء العام للمجموعة خلال شهر محرم، أما الثانية فإن المحسن الأثيني "كوريغوس" الذي موّل الأعمال الإنشادية المأساوية في اليونان القديمة جعلها تتنافس بحماس للفوز بالجوائز الممنوحة لأفضل المسرحيات حينها.

في كلتا الثقافتين، كان للمراهقين والشباب دور خاص في الاحتفالات، ففي الهند، وتحت جناح المعلم المسمى بـ "نوحة خان"، يتم تدريب أكثر شباب المواكب موهبةً على أداء المراثي التجاوبية مع الجمهور وبذل طاقتهم في اللطم الصعب على الصدر، وفي اليونان القديمة، تم إختيار مدرب الشعر أو "ديداسكالوس" من قبل الراعي "كوريغوس" لتدريب شباب الجوقة المأساوية، حيث أكّد المؤلف والراهب واللغوي الأمريكي "جون وينكلر" في دراسة حديثة على دور "الإيفيب" أو "الذكور ذوي المراهقة المتأخرة في سن التجنيد، في المهرجانات الدرامية الأثينية، وهم نفسهم الذين كانوا يتوّلون سنوياً مهمة حمل تمثال "ديونيسوس" على شكل موكب إنطلاقاً من الأكاديمية وحتى معبد ومسرح "ديونيسوس" على المنحدر الجنوبي لقلعة "أكروبوليس".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp