8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:02 AM | 2020-12-21 1773
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كتب عالمية عن كربلاء ... سيدة كربلاء ذات قلب الأسد

 بقلم :عطية رضوي (الهند)

دار (بلو روز) للنشر، 2019

 

زينب، سيدة كربلاء ذات قلب الأسد، هي ابنة فاطمة وعلي. كانت حفيدة الرسول محمد "صلى الله عليه وآله"، وشقيقة الحسن والحسين. لقد لعبت هذه السيدة دوراً بارزاً في حماية الإسلام وفي الحفاظ على ذكرى استشهاد حفيد وحبيب النبي، الحسين في كربلاء متجددة في عقول الأجيال القادمة.

لقد وقفت بكل كبرياء وغير خائفة أمام الخليفة يزيد الذي كان مثالاً للاستبداد الزمني والاستبداد والفجور، فيما تمكنت القوة البليغة لخطابها في إركاعه. لقد كانت تضحيات الحسين الكبرى في كربلاء لتنسى لولا شجاعة الإنكار التي أبدتها زينب ضد للنظام "الإسلامي" القمعي الذي سعى إلى إجتثاث النسب المقدس للنبي محمد وتشويه الإسلام بحسب الرغبة. زينب هي مصدر إلهام لجميع النساء ومثال كبير للحركة النسوية منذ عام 721 م.

لقد كانت واقفة بدون حماية، بعد أن فقدت جميع أقاربها الرجال في الحرب غير المقدسة التي شنت ضد آل بيت محمد، حيث نهضت من وسط رماد الخراب وانتقدت الخليفة بلا خوف. كانت بلاغتها في البلاط الملكي المليء بالحشود المتهكمة والشامتة، غير مسبوقة ونالت من خلالها نصراً معنوياً للإسلام. إن الشهادات الجليلة التي ظهرت في كربلاء وفي خطب وزينب قد أنقذت الإسلام لجميع الأجيال القادمة.

يتتبع هذا الكتاب تاريخ الإسلام من خلال عيون زينب ويستكشف كيف نالت لقب باسم السيدة ذات قلب الأسد في الإسلام.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp