أكّد مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في محافظة كربلاء المقدسة "علي كمونة"، إن العمل التطوعي في المحافظة يتميز عن كل العالم بسبب تنوع الأعمال التطوعية فيها من حيث الإغاثة والدعم اللوجستي وتقديم الخدمات.
وقال "كمونة" في تصريح صحفي، إن "المتطوعين في هذا العام يستحقون الشكر الكبير لاسيما في ظل ما قدّموه خلال جائحة كورونا، حيث إنصبّت الجهود في التعفير وتقديم المساعدات والإغاثة وتقديم الدعم للتنمية المستدامة"، مضيفاً أن "العمل التطوعي في العالم ينصب في موضوع معين بإستثناء كربلاء التي تتميز عن كل العالم بسبب تنوع الأعمال التطوعية فيها من حيث الإغاثة والدعم اللوجستي وتقديم الخدمات للزائرين في المناسبات الدينية والزيارات المليونية".
وأشار المسؤول الأممي الى أنه "ومن خلال برنامج متطوعي الأمم المتحدة الذي أُطلق بعد توقف بسبب كورونا، سنعمل على مأسسة العمل التطوعي وترك العشوائية والحفاظ على القيم الخاصة بالعمل التطوعي وتلبية إحتياجاتهم التي يحتاجونها".