8:10:45
إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني "دراسات في الفكر والأخلاق"... إصدار جديد باللغة الإنكليزية عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الذاكرة: الأوبئة والأمراض الفتاكة التي مرت على كربلاء ضمن برامجه التوعوية الهادفة: مركز كربلاء يقيم ندوة خاصة عن محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع رحلة 10 سنوات مع الكتاب.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحضور وفد رفيع من جامعة بغداد.. انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع وفد أكاديمي من جامعة القادسية يزور المركز وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  تعزيزاً للتعاون العلمي المشترك: جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز المركز يعقد اجتماعه التحضيري الثاني لملتقى كربلاء الحضاري اعلام من كربلاء: السيد محمد علم الهدى والسيد محمد علي الاصفهاني بعد نجاح النسخة الثامنة.. المركز يعقد اجتماعه التحضيري الأول للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة 
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
12:20 PM | 2020-09-19 1738
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة إندونيسية: هنالك أربعة دروس مهمة في واقعة كربلاء!!

ذكرت صحيفة "إسلامي" الإندونيسية إن واقعة كربلاء لن تصبح حادثة من الماضي إذا تمت ترجمتها بصورة صحيحة من قبل المسلمين.

وقالت الصحيفة في مقال لها إن "مأساة كربلاء تركت فينا جرحاً عميقاً لا ُيمحى في السجل التاريخي للإسلام، ومع ذلك، إذا استمر الحزن فقط دون اتخاذ أي خطوات مفيدة، فإن هذه المأساة ستبقى مأساة إلى الأبد"، مشيرةً الى أن هناك العديد من الدروس المهمة التي يمكن أن نتعلمها من هذه الفاجعة، ومنها:

أولاً، أهمية الحفاظ على الوحدة، فواقعة كربلاء تعلمنا جميعاً أن الحفاظ على الوحدة هو أمر مهم، وخاصة في مجتمع له هدف ورسالة مشتركة، وسيكون من الصعب تحقيق الهدف إذا كانت أجزاء من المجتمع في حالة صراع دائم، وفي أفضل ما قيل عن هذا الموضوع، هو حديث رسول الله "صلى الله عليه وآله"، "مثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"، لتتعدى الوحدة سياق الإخوة بين المسلمين، الى جوانب أخرى من الحياة ، مثل الأسرة؛ وبيئة الأديان والثقافات العرقية المختلفة؛ وبيئة العمل والتعليم؛ والبيئة المجتمعية والوطنية؛ وغيرها بغية تحقيق الأهداف المشتركة.

ثانياً، القوة الأبدية لله وحده، حيث أن معركة الطف هي تذكير لنا جميعاً بعدم وجود قوة وسلطة دائمة، كل شيء سينتهي إذا واجهت قوى أخرى ترغب بذلك، فلهذا يجب استخدام هذه القوة كمنصة لتقديم أكبر قدر ممكن من الخير للآخرين، وليس فقط استخدامها لتحقيق مكاسب شخصية على مستوى مسؤولية الأسرة أو لقيادة مؤسسة معينة، حيث لن تكون القدرة صالحة لفترة طويلة إذا تصرفنا دائماً بشكل غير عادل وتعسفي حسبما جاء على لسان سيد البشر "صلى الله عليه وآله"، بالقول "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".

ثالثاً، يجب أن نكون قادرين على التحكم في أرواح الملائكة والشياطين الموجودة بداخلنا، فقد قيل إن البشر هي مخلوقات فيها عناصر من الملائكة والشياطين، لذلك وصِف الإنسان بأكمل المخلوقات نظراً للإمكانية المتاحة له في الموازنة بين هذه العناصر والتحكم فيها، ولكن ما أثبته حادثة كربلاء، وجود قسم من البشر غير قادرين على السيطرة على أرواح الشياطين والحيوانات بداخلهم بعد إقدامهم على إرتكاب مجازر بحق الإمام الحسين وعائلته وأصحابه".

رابعاً، السلام والطمأنينة للآخر هو أجمل ما يمكن تحقيقه بدءاً بالسلام مع الذات، فلا يوجد مخلوق لا يريد السلام، حيث ذكر في القرآن الكريم أن حتى أسراب النمل إنزعجت بمسير جيش النبي سليمان "عليه السلام"، فدعونا نخلق المنفعة المتبادلة في تحقيق السلام عبر إرساء الوحدة وضبط القوة، وتحسين الذات كقرار للجهاد المشترك.

المصدر:   https://islami.co/empat-pelajaran-penting-dari-peristiwa-karbala-yang-membuat-cucu-nabi-wafat

Facebook Facebook Twitter Whatsapp