8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
07:19 AM | 2020-07-22 1963
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إشادة عالمية بنجاح جامعة كربلاء في إنتاج معقمات يدوية وميدانية لمواجهة فيروس كورونا

أشادت صحيفة "Iraq Business Nwes" الإلكترونية العالمية بنجاح جامعة كربلاء في إنتاج معقّم يدوي ومطهر للمنشآت الصحية بخبرات عراقية محلية.

وقالت الصحيفة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها إن "هذا المشروع الذي يعدّ الأول من نوعه منذ تفشي فيروس كورونا، قد أطلقه طلبة الدراسات العليا في قسم الصيدلة بجامعة كربلاء، حيث تمكنوا من تصنيع (14،500) مطهر يدوي و(10،000) منتج كبير لتطهير الأسطح، بدعم من منظمة اليونيسف وشريكتها دائرة صحة كربلاء"، مضيفةً أنه "على مدار شهر حزيران الماضي، تم توزيع هذه المنتجات على (34) مركزاً للرعاية الصحية الأولية في كل من كربلاء وبغداد".

ونقلت الصحيفة عن ممثلة اليونيسف في العراق "حميدة لاسيكو" إعلانها في لقاء خاص، "لقد تم توزيع مطهر اليدين والصابون على بعض المناطق الأكثر تضرراً منذ بداية تفشي الفيروس"، مشيرةً الى أن "الدعم المقدم للعراقيين جاء بسبب قدرتهم على إنتاج المواد التي يحتاجونها لحماية مجتمعاتهم من هذا الفيروس الوبائي، وهو شيء نحن نفخر به".

وتابع التقرير العالمي أن "إنتاج المواد الطبية الجديدة يتم وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبمواد خام محلية المصدر بالكامل، حيث يتم تعبئة المنتج في عبوات سعة (250) مليلتر ذات علامة مميزة مع تعليمات حول كيفية الاستخدام، فضلاً عن أن تكلفة إنتاج زجاجة واحدة لا تتجاوز دولارين أمريكيين، وهو ثلث متوسط ​​سعر بيع المنتج من هذا النوع وهو (6 دولارات)".

وذكرت الصحيفة العالمية نقلاً عن "كرار عبد"، أحد الطلبة الخريجين المشاركين في المشروع، قوله إنه "سعيد بجودة المواد التي نستخدمها، على أمل أن يفيد هذا العمل مواطنيه العراقيين في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في محافظة كربلاء"، فيما ذكرت المتطوعة في توزيع المنتج الجديد، "زينب حسين" أنها "على يقين من أن المطهر اليدوي هو أفضل وسيلة لمنع المواطنين من الإصابة بالمرض، لأنه يضمن حصولهم على أيادي نظيفة بالكامل، ولهذا فقد تطوعت للعمل في هذا المشروع، لأنه يجعلها تشعر بتقديمها شيئاً لمجتمعها".

يذكر أن هنالك خططاً لإنتاج ما لا يقل عن (10،000) عبوة إضافية من أجل توزيعها أيضاً في محافظتيّ البصرة والنجف أيضاً، حيث ستستغرق عملية الإنتاج المرتقبة ثلاثة أسابيع تقريباً، ليقوم بعدها المتطوعون الشباب بتوزيعها على العيادات ومراكز الصحة العامة. حتى الآن ، تم إعطاء زجاجات المطهرات ، ومحاليل التطهير إلى في كربلاء وبغداد.

 

 

المصدر: https://www.iraq-businessnews.com/2020/07/22/iraqs-locally-made-hand-sanitizer-and-disinfectant/

Facebook Facebook Twitter Whatsapp