تهتم هذه الوحدة بجمع خطب الجمعة التي يُلقيها معتمدوا المرجعية الدينية العليا في الصحن الحسيني الشريف، اذ تعمل على تنضيدها ومقابلتها مع الأصل كما هو، وإعادة صياغة بعض كلماتها، لتكون جاهزة للشرح والتعليق عليها، لتخرج بعد ذلك على شكل سلسلة إصدارات
أدبُ الله
* هو شرح رسالة الإمام الصادق-عليه السلام-إلى أصحابه.
*يحتوي على (17) خطبة دينية.
*ألقاها معتمَد المرجعية الدينية العُليا في الصحن الحسيني المطهّر، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزُّه)، في تواريخ مختلفة
*دأب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كدأبِ القرآن الكريم في تقديم التربية الروحية على سواها من الموضوعات التي تدخل في صميم بناء الشخصية الإنسانية الإسلامية، فالتربية الروحية تصنع من الفرد إنسانًا مستقيمًا نافعًا لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه.
*أدبُ الله عز وجل الذي نحن بصدد تبيانه، هو ما سطّره الإمام الصادق (ع) في رسالته-محور هذا الكتاب-والتي أرسلها إلى أصحابه، وعندما نقول (أصحابه) نعني تلك النخبة من العلماء الأبرار والمتفقّهين الأخيار الذين لولاهم ((لانقطعت آثار النبوّة واندرست)) ، كما ذكر الإمام الصادق (ع)، والذين كان لهم الأثر الكبير في تبيان العقيدة الحقّة ونشر العلوم الأصيلة المستسقاة من أصفى منبع علمي وهو الإمام الصادق (ع) ومَن سبقه من آبائه الطاهرين (عليهم السلام).
*أمر الإمام (ع) أصحابه بقراءة رسالته جيّدًا، وأن يتدبّروا مضامينها، وأن يجدّدوا قراءتها الفَيْنَة بعد الفَيْنة حتى لا ينسوها، ثم أن يعملوا على وَفق ما جاء فيها، وهذا يؤكّد شدّة اهتمام الإمام (ع) بتربية أصحابه وشيعته الذين كانوا يواجهون ظروفًا صعبة وتحدّيات كثيرة وخطرة، لذلك كتب رسالته إليهم لتكون دستورًا لهم يهتدون به، وهذه الرسالة قد احتوت على توصيات كثيرة وفي مختلِف القضايا الروحية والعبادية والعقدية والاجتماعية.
*هذه صورة كاشفة لما جاء في ثنايا هذا الإصدار الذي ارتأينا تسميته بـ(أدبُ الله).
*يحتوي على (17) خطبة دينية.
*ألقاها معتمَد المرجعية الدينية العُليا في الصحن الحسيني المطهّر، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزُّه)، في تواريخ مختلفة
*مُبينًا معاني الكثير من فقرات الرسالة، وقلنا: الكثير؛ لأن الخطيب لم يشرح كل فقراتها، وإنما اكتفى بما رآه مناسبًا، وكان شرحه سلسًا يفهمه الجميع، ويُحاكي روح العصر والوضع السائد في البلاد، والشيعة اليوم بحاجة شديدة وأكثر من أيّ وقت مضى، إلى الأخذ بما جاء في هذه الرسالة البنّاءة للشخصية- وهي:
1.مقدِّمة في كيفية الإفادة من الرسالة، مع ذكر استحباب اتّخاذ مُصلّى في البيت،
وبركة البَدء بالبسلمة، ومعنى العافية بتاريخ 8-8-2014م
2.متطلبات العيش الهنيء مع ذكر صفة المؤمن عند الهزاهز، وبيان أهمية الحيـــــاء
وكيفية اكتسابه وأنواعه الممدوحة والمذمومة 19-9-2014م
3.اللسان، آلة لدخول الجنان أو النيران 26-12-2014م
4.تتمة موضوع: اللسان، آلة لدخول الجنان أو النيران 23-1-2015م
5.أهمية الدعاء لإدراك نجاح الحوائج في أمور الدنيا والآخرة 6-2-2015م
6.حدود الله تعالى وما يترتّب عليها من السعادة أو الشقاء 20-2-2015م
7.التشيُّع الصادق ولا بُدّيّة الصــبر على الابتــلاءات الحتـمية للفــــوز في الآخـــرة20-3-2015م
8.شروحات في معنى الإحســـــان إلى النفس، ومجاملة النـــــــــــاس، مع النهي عن
سَبّ أعداء الله تعالى، ودعوة إلى نبذ الاقتتال العشائري 17-4-2015م
9.وجوب اتّباع آثار رسول الله(ص) وآثار الأئمة (عليهم السلام) من بعده، مع لزوم الطاعة والصبر على المكاره والرضا بقضاء الله تعالى 15/5/2015م
10.المساكين: متطلباتهم وكيفية المُعاشَرة معهم والآثار المترتبة عليها 31/7/2015م
11.التكبُّر: أسبابه وأقسامه ومفاسده 14/8/2015م
12.البغي: تعريفه وأنواعه وآثاره وعقوبته، الحسد: تعريفه وآثاره في الدنيا والآخرة 28/8/2015م
13.التحذير من الإعانة على المظلوم وإعسار الغريم، وحض المسلم على إعانة أخيه المسلم 11/9/2015م
14.الولاية لله ولرسوله ولأئمة المؤمنين والبراءة من عدوّهم، مع تبيان معنى إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والإقراض، والفواحش الظاهرة والباطنة. 4/12/2015م
15.خطر الإصرار على الذنب وظاهرة الاستهانة ببعض الذنوب، مع بيان وجوب المسارعة إلى الاستغفار 18/12/2015م
16.الابتلاء: فلسفته وأنواعه وكيفية مواجهته والنجاح فيه1-1-2016م
17.المعنى الحقيقي للإسلام والمسلم 15/1/2016م.
وكل هذه الأعمال جاءت بعناية ومتابعة من مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاستاذ عبد الأمير عزيز القريشي.