8:10:45
كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع ندوة ارشادية حول مرض الحمى النزفية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث (236) بحثاً من (13) دولة في طريقها للمناقشة خلال المؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين "فلهاوزن"... مؤرخ التوراة الذي وقف على أعتاب كربلاء ولم يلِج أبوابها فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
11:35 AM | 2023-11-13 843
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أول مشروع إسالة ماء في كربلاء المقدسة

يعد السيد مرتضى نجل السيد مصطفى آل ضياء الدين من الشخصيات الكربلائية البارزة خلال القرن الثاني عشر الهجري، وهو الخازن السادس عشر للعتبة العباسية المقدسة، تولى سدانة الروضة المطهرة عام (۱۲۸۹هـ) وسار بها سيراً حسناً حتى وافاه الأجل عام (١٣٥٧هـ).
ويذكر أن السيد مرتضى آل ضياء الدين قام بإنشاء أول مشروع إسالة ماء في كربلاء بعد أن استهلكت المكائن القديمة التي كان قد تبرع بها إلى الروضتين الحسينية والعباسية أحد الموالين لآل البيت (عليهم السلام)، وأودعت إدارتها إليه وإلى خازن الروضة الحسينية السيد عبد الحسين آل طعمة الذي رفضها، فالتزمها السيد مرتضى آل ضياء الدين، وبعد استهلاك تلك المكائن استورد مكائن جديدة نصبها بمحلها، ومنحته الحكومة العراقية امتيازاً لإدارة مشروع إسالة الماء في كربلاء لمدة ستين عاماً، فتم على يده تأسيس هذا المشروع الإنساني الذي كان مقره في محلّة باب بغداد.
ومن الجدير ذكره ، عند افتتاح المشروع أقيم حفل شيق أنشد فيه الشاعر السيد حسين العلوي الكربلائي قصيدة مطلعها:

الماء صافٍ كالزلال معطرُ     "المرتضى" هذا وهذا "الكوثرُ"

المصدر: محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين (عليه السلام) مختصر تاريخ كربلاء، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2016، ص111-112.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp