8:10:45
الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
05:35 AM | 2023-11-13 977
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أول مشروع إسالة ماء في كربلاء المقدسة

يعد السيد مرتضى نجل السيد مصطفى آل ضياء الدين من الشخصيات الكربلائية البارزة خلال القرن الثاني عشر الهجري، وهو الخازن السادس عشر للعتبة العباسية المقدسة، تولى سدانة الروضة المطهرة عام (۱۲۸۹هـ) وسار بها سيراً حسناً حتى وافاه الأجل عام (١٣٥٧هـ).
ويذكر أن السيد مرتضى آل ضياء الدين قام بإنشاء أول مشروع إسالة ماء في كربلاء بعد أن استهلكت المكائن القديمة التي كان قد تبرع بها إلى الروضتين الحسينية والعباسية أحد الموالين لآل البيت (عليهم السلام)، وأودعت إدارتها إليه وإلى خازن الروضة الحسينية السيد عبد الحسين آل طعمة الذي رفضها، فالتزمها السيد مرتضى آل ضياء الدين، وبعد استهلاك تلك المكائن استورد مكائن جديدة نصبها بمحلها، ومنحته الحكومة العراقية امتيازاً لإدارة مشروع إسالة الماء في كربلاء لمدة ستين عاماً، فتم على يده تأسيس هذا المشروع الإنساني الذي كان مقره في محلّة باب بغداد.
ومن الجدير ذكره ، عند افتتاح المشروع أقيم حفل شيق أنشد فيه الشاعر السيد حسين العلوي الكربلائي قصيدة مطلعها:

الماء صافٍ كالزلال معطرُ     "المرتضى" هذا وهذا "الكوثرُ"

المصدر: محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين (عليه السلام) مختصر تاريخ كربلاء، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2016، ص111-112.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp