نشرت صحيفة "ذي ناشونال" العالمية تقريراً مصوراً تناولت فيه مجموعة من الحقائق والمعلومات عن كنيسة "الأقيصر" التاريخية الواقعة في محافظة كربلاء المقدسة.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن "كل ما تبقى من هذه الكنيسة البالغة من العمر أكثر من (1500) عاماً، هو الطوب المتهالك والجدران الترابية الحمراء، تاركةً في طيّاتها آثاراً خالدة من الماضي في حالة تدهور مستمر".
وأضاف التقرير أن "هذا المعلم الأثري الواقع في منطقة عين التمر غربي كربلاء قد وُصف من قبل المصادر المتخصصة بأنه يضم إحدى أقدم الكنائس المسيحية الشرقية في التاريخ"، مبيناً أن "سنوات من الصراع والإهمال الحكومي والتغير المناخي في العراق، قد تركت العديد من الآثار التاريخية الإسلامية والمسيحية في بلاد ما بين النهرين عرضةً للإندثار".
هذا وقد تضمن تقرير الصحيفة صوراً لمنطقة "الزقورة" الواقعة في مدينة "نيبور" القديمة في محافظة الديوانية جنوبي العراق والتي كانت هي الأخرى معلماً تاريخياً مميزاً في التاريخ العراقي كونها إحدى المراكز الدينية والعلمية الرئيسية للسومريين والأكديين والبابليين.