ذكر سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزه ) خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف ليوم الجمعة 3جمادي الأول 1437 هـــ الموافق 12شباط 2016 من وصايا امير المؤمنين (عليه السلام ) للصحابي مالك الاشتر (رضوان الله تعالى عليه ) بعد ان ولاه على مصر بما يخص تعامل امام الامة من موقعه القيادي والسلطوي مع رعيته ورعاية حقوقهم وما ينتظره الناس ممن يولى عليه وما يجري على الصالحين من الحكام وعلى ما يستدل عليهم بيه ويجريه جل وعلى بحقهم على ألسنة عباده , وذلك كما اكد سماحته على ان يتحلى الحاكم بقلب رحوم على رعيته ومحب لهم ولطيف بهم على تنوع ميولهم وانتماءاتهم, فضلا عن ضرورة انصاف الحكام لمن يقع تحت ولايتهم من انفسهم وحواشيهم ومن ينتمي لهم ,عاداً إياه نوع من الظلم الذي يستوجب خصومة من الله جل وعلا وحربا منه وربما غير ذلك نعمة الله الى نقمة انتصارا للمظلومين