8:10:45
اختبر نفسك ماذا تعرف عن الامام الحسين (ع) شخصيات كربلائية.. الخطيب الشاعر السيد محمد مهدي القزويني (١٣١٨هـ - ١٣٧٥هـ): إعلان وظائف شاغرة وفد علمي إيراني يزور المركز بينها النجف الأشرف وكربلاء المقدسة... فلم وثائقي فرنسي عن مدن العراق استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يتسلم (50) مجلداً من موسوعة كربلاء الحضارية دائرة البعثات والعلاقات الثقافية تستقبل وفد المركز كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد سلاطين وحكام زاروا كربلاء صحيفة تركية تشيد بتضامن أطفال مدينة كربلاء المقدسة مع أطفال غزة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الإعلام العراقي تستقبل وفد المركز الوكيل الإداري لوزارة التعليم العالي يستقبل وفد المركز "سوانح كربلاء"... تطبيق تعليمي جديد على الهاتف المحمول عن مسيرة الإمام الحسين "ع" مسابقة أدبية إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعلن محاور المؤتمر العالمي الرابع لإحياء تراث علماء كربلاء إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
09:27 AM | 2019-11-23 1366
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية تطالب من هم في مواقع المسؤولية بضرورة استشعار مطالب ومعاناة المواطنين والتفاعل معها والسعي لحلها

طالبت المرجعية الدينية العليا خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف من هم في مواقع المسؤولية بضرورة استشعار الرحمة والمحبة واللطف للرعية لاستشعار آلامهم ومعاناتهم ومظلوميتهم والسعي الى حلها.

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (22 /11 /2019)، نورد مقاطع من عهد الامام امير المؤمنين عليه السلام الى مالك الاشتر رضوان الله عليه حينما ولاه حكم مصر عسى ان تكون تذكرة وتبصرة لكل من هم في مواقع المسؤولية".

واضاف ان "الامام عليه السلام قال في ذلك العهد (اشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم)، مبينا ان الامام عليه السلام يتحدث عن اسس ومقومات الحكم العادل في الناس والذي يحمل مقومات الدوام والاستقرار والازدهار".

واضاف ان "الامام عليه السلام يوصي الحاكم بان يشعر قلبه العطف والرحمة لعموم الرعية لان هذا العطف والرحمة المطلوبة من الحاكم والمسؤول تجعله يستشعر هموم الناس ومعاناتهم ومطالبهم ومظلوميتهم، لافتا الى ان الحاكم حينما يستشعر هذه المطالب والمظلوميات والآلام والمعاناة فانه حينئذ سيتفاعل معها ويتعامل معها بالسعي لحلها ورفع المظلوميات وتحقيق المطالب للمواطنين، مستدركا انه في حال كان على العكس من ذلك خشنا فاقدا للرحمة والعطف وقاسي القلب فان هذه القسوة ستشكل حاجبا وحاجزا بينه وبين استشعار المظلومية والآلام والمعاناة التي تمر بها الرعية".

واشار الى ان "الحاكم والمسؤول حينما يفقد هذا الاستشعار فانه حينئذ سوف لا يلتفت ويكون في غفلة عن هذه الآلام والمعاناة والمطالب ولايتفاعل معها ولا يسعى الى حلها مما يؤدي الى تراكمها وحدوث الكثير من المشاكل والاضطرابات".

ولفت الى ان اختلاف تعبير الامام عليه السلام من خلال استخدام مفردات الرحمة والمحبة واللطف للرعية فيه اشارة الى ان مفردة الرحمة هي بحسب امور الرعية، واما المحبة فهي لاولئك الذين يخدمون الاخرين ويعملون على نفعهم ويضحون من اجلهم وهذه الخصوصية تحتاج الى المحبة، واما اللطف فان البعض من الرعية يحتاجون للتعامل معهم باللطف لسلك الطريق الصحيح وعدم التسبب بإيذاء الاخرين".

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة