8:10:45
كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقع مذكرة تعاون مع مديرية الشباب والرياضة في كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع دعوة مركز كربلاء يصدر دراسة علمية عن تحديات الطاقة الكهربائية في زيارة الأربعين سور كربلاء وأبوابها التاريخية استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بذكرى ولادته الميمونة: مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية عن فكر الإمام علي (عليه السلام) الدور الوطني لمؤتمر كربلاء في التصدي لاعتداءات الحركة الوهابية إنارة العتبتين المقدستين في كربلاء بعد دخول الطاقة الكهربائية إلى العراق رئيس جامعة قم الإيرانية يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث ويوقّع مذكرة تعاون لتعزيز الشراكة العلمية
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
01:14 AM | 2019-11-23 1993
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية العليا: لا يجوز للمسؤول افتراس المواطنين واغتنام مقدراتهم وان الحاكمية انما هي تفويض من الشعب له لتحقيق الاستقرار والازدهار

 

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم (22 /11 /2019)،  الى ان على الحاكم او المسؤول ان لا يكون كالحيوان الذي يفترس طريدته ويغتنم اكلها.

وقرأ الشيخ عبد المهدي الكربلائي مقطع اخر من عهد الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر رضوان الله عليه جاء فيه "(ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)"

وقال "لا تكن كالحيوان المفترس الذي يفترس طريدته ويغتنم اكلها، مبينا ان الحاكم الذي يخاطبه الامام عليه السلام يشمل اي مسؤول في مواقع الحكومة سواء أكانت المواقع العليا او الدنيا".

واضاف انه "لا يجوز لهذا الحاكم والمسؤول ان يعتبر الرعية الفرائس فيغتنم الاستحواذ على مقدراتهم ولايجوز له ان ينتهز فرصة وصوله الى الحكم والسلطة والمسؤولية لكي يستأثر باكبر قدر من اموال الرعية وامكاناتهم ويعتبر قدرات السلطة التي وفرت له مغانم له".

ولفت الى ان "هذه الحاكمية والسلطة والمسؤولية انما هي تفويض من الشعب له لادارة شؤون الرعية بما يحقق مصالحهم في توفير الامن والاستقرار والازدهار".

وبين ان الامام عليه السلام يشير الى انه لا فرق بين حقوق المواطنين جميعا سواء أكان من هؤلاء الرعية من يشاكل الحاكم في انتمائه الديني او المذهبي او يختلف معه، مشيرا الى ان المطلوب من الحاكم ان يوفر الحياة الكريمة لجميع المواطنين على حد سواء بغض النظر لانتمائهم الديني او المذهبي او القومي لانهم بحسب الامام علي عليه السلام (فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp