8:10:45
التاسع عشر من محرم الحرام.. خروج سبايا الإمام الحسين(ع) من الكوفة إلى الشام  الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
09:14 AM | 2019-11-23 1736
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية العليا: لا يجوز للمسؤول افتراس المواطنين واغتنام مقدراتهم وان الحاكمية انما هي تفويض من الشعب له لتحقيق الاستقرار والازدهار

 

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم (22 /11 /2019)،  الى ان على الحاكم او المسؤول ان لا يكون كالحيوان الذي يفترس طريدته ويغتنم اكلها.

وقرأ الشيخ عبد المهدي الكربلائي مقطع اخر من عهد الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر رضوان الله عليه جاء فيه "(ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)"

وقال "لا تكن كالحيوان المفترس الذي يفترس طريدته ويغتنم اكلها، مبينا ان الحاكم الذي يخاطبه الامام عليه السلام يشمل اي مسؤول في مواقع الحكومة سواء أكانت المواقع العليا او الدنيا".

واضاف انه "لا يجوز لهذا الحاكم والمسؤول ان يعتبر الرعية الفرائس فيغتنم الاستحواذ على مقدراتهم ولايجوز له ان ينتهز فرصة وصوله الى الحكم والسلطة والمسؤولية لكي يستأثر باكبر قدر من اموال الرعية وامكاناتهم ويعتبر قدرات السلطة التي وفرت له مغانم له".

ولفت الى ان "هذه الحاكمية والسلطة والمسؤولية انما هي تفويض من الشعب له لادارة شؤون الرعية بما يحقق مصالحهم في توفير الامن والاستقرار والازدهار".

وبين ان الامام عليه السلام يشير الى انه لا فرق بين حقوق المواطنين جميعا سواء أكان من هؤلاء الرعية من يشاكل الحاكم في انتمائه الديني او المذهبي او يختلف معه، مشيرا الى ان المطلوب من الحاكم ان يوفر الحياة الكريمة لجميع المواطنين على حد سواء بغض النظر لانتمائهم الديني او المذهبي او القومي لانهم بحسب الامام علي عليه السلام (فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp