8:10:45
الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة محمد جواد الدمستاني وفد من المركز يزور وزارة التعليم العالي، ويبحث عدداً من الملفات المهمة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي جيل الشباب التحديات المعاصرة اعلان دفق من التاريخ والحكايات لمراقد ومقامات كربلاء..مرقد عون بن عبد الله البنفسج مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة إلكترونية حول الأبعاد الإنسانية لزيارة الأربعين محطات كربلائية..إسهامات الملوك الصفويين في تطوير وتعمير مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعلان.. وظيفة شاغرة اعلان اعلان وفد من مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة كربلاء يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث لبحث التعاون العلمي المشترك بالفيديو || المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في جامعة الزهراء للبنات الندوة الالكترونية الموسومة انتفاضة شعبان: ثورة الشعب واستبداد الطاغية وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مدير قسم الإعداد والتدريب في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين محطات عمرانية في تاريخ كربلاء من النشأة الى الحاضر اجتياح المشعشعي لكربلاء وانتهاك حرمة المدينة سرًّا بين المسالح: العلامة الأشتاني يتحدى الطغيان العباسي ويحيي معالم قبر الإمام الحسين (ع) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في جامعة الزهراء للبنات
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية
12:59 AM | 2019-08-03 2054
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توصيات المرجعية العليا للجهات النيابية والحكومية

استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف عدد من التوصيات التي تساهم بحل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها البلد والنهوض به من واقعه المرير وتطويره.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (2 /8 /2019)، ان هذه التوصيات لو تم العمل بها بشكل جدي من قبل الجهات النيابية والحكومية بهمة عالية وارادة خالصة فانها ستؤدي الى تطور البلد وحل جميع المشاكل التي يعاني منها.

واضاف ان هذه التوصيات متعلقة بالوضع الاقتصادي في العراق بصورة عامة، فضلا عن تعلقها بشريحة الخريجين.

واشار الى ان نص التوصية الاولى "ان الخبراء واهل الاختصاص بالاقتصاد يطرحون بصورة مستمرة ضرورة فتح مدخل مهم وكبير لتوفير فرص عمل مناسبة ضمن القطاع الخاص المعطل في العراق لاسباب لايصعب معالجتها  لو توفرت الارادة الجادة والتشريعات الكافية والتسهيلات الادارية المناسبة لتفعييل وتنشيط هذه القطاع الذي يلاحظ للعيان ان دولا كثيرة مجاورة واخرى نامية ومتقدمة قد نهضت باقتصادها وعالجت مشكلة البطالة وتقدمت بخطوات واسعة في مجال التنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات العلمية والصناعية والزراعية من خلال تبنيها لسياسة رشيدة لدعم هذا القطاع وحمايته وتوفير الاجواء الملائمة ليأخذ دوره الاقتصادي والانساني لاستيعاب الايادي العاملة والعقول العلمية لابناء بلدانهم مع ضرورة تقيد هذا القطاع بالانظمة والتعليمات والجدية في تفعيل الاجازات الحاصلة لبعض موارده واختصاصاته، ومن اهم مستلزمات تفعيل القطاع الخاص هو توفير الاجواء الآمنة للمستثمرين وقصر يد الفاسدين والمرتشين وتعديل القوانين التي تعرقل العمل ولا تساعد على تحقيق التقدم فيه بالقياس الى ما يشاهد في دول اخرى، عندما يكون هناك سلاح خارج الدولة بامكان اصحابه ان يهددوا من لايروق لهم من اصحاب الشركات او لايستجيبون لابتزازهم، وعندما يكون حجم الفساد والرشى في مؤسسات الدولة وفق ما تتحدث عنها الارقام والاحصاءات الحالية، وعندما تكون القوانين والتعليمات المرتبطة بالعمل الاستثماري قديمة وبالية لاتناسب مستلزمات الاستثمار في العصر الراهن وتحول دون نهوض القطاع الزراعي والصناعي فلا يتوقع احد اي تقدم في هذا المجال".

وبين ان التوصية الثانية تنص على "ان ضرورة تفعيل القطاع الخاص لاستيعاب الخريجين لايعني اعفاء القطاع العام ودوائر الدولة المختصة من مسؤلياتها تجاه هذه الطبقة المهمة، فلو ان الجهات المعنية اعطت الاولوية لمن يستحقونها بعيدا عن العلاقات والمصالح الحزبية والفئوية وقدمت قسما من هؤلاء على غيرهم ممن ينالون مواقع ووظائف مهمة في الدوائر الحكومية وهم ادنى منهم بكثير في مستوياتهم العلمية والمهنية لأمكن حل جزء مهم من المشكلة".

ولفت الى ان نص التوصية الثالثة "ان من الضروري وضع برنامج مناسب لتحديد الحقول التعليمية والاختصاصات العلمية الاكثر حاجة في البلد وتوجيه الطلبة لاختيارها بمحفزات تشجعهم على ذلك، وما يلاحظ من كثرة الخريجين في اختصاصات تقل الحاجة اليها وبالتالي يتم توظيف قسم من خريجيها في مواقع لاعلاقة لها باختصاصاتهم خطأ لابد من عدم الاستمار فيه، بل لابد من الاهتمام الجاد لتزايد حملة الشهادات العليا في الحقول التعليمية ذات العلاقة بحقلي الزراعة والصناعة ونحوهما كما ان من الضروري عدم تجاوز الضوابط والانظمة الرصينة التي كانت تحفظ المؤسسة التعليمية العراقية فيما مضى، وعدم فسح المجال لاصحاب المصالح والاغراض الخاصة بالاضرار بمكانتها التي كانت مميزة بين دول المنطقة وليست كذلك اليوم مع الاسف، ومن المهم ان لايسمح بالتدخل في مفاصل وزارة التعليم العالي وفقا لاهواء ورغبات البعض خصوصا في مجال اختيار المناهج وارسال البعثات والزمالات وتحديد النظم الامتحانية ونحوها".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp