8:10:45
من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
02:45 AM | 2020-08-20 3113
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توزع السكان في مدينة كربلاء المقدسة وكثافتهم خلال التعدادات القديمة (1947-1965م)

ورد أقدم تقدير لعدد سكان مدينة كربلاء المقدسة في عام ۹۷۸م حيث قدر الرقم بنحو (5000) نسمة. واخذ العدد يتزايد من مرحلة زمنية لأخرى، وقد يتناقص احيانا في بعض السنوات لأسباب مرضية او غيرها. وقدر العدد خلال القرن التاسع عشر وحتى الربع الأول من القرن العشرين بما كان يتراوح من(000،50-000،60) نسمة. اما ابان مرحلة التعدادات السكانية فقد ازداد العدد من44150نسمة الى 81539نسمة بين تعدادي 1947مو1965م.

ومن خلال ملاحظة الأحياء السكنية الموجودة في التعدادات السكانية الثلاثة (1947،1957،1965م)، وعددها ثمانية احياء يظهر ان محلة العباسية الشرقية وباب بغداد قد تزايدت نسبتها بين عامي (1947م،1957م) ثم تناقصت في تعداد عام1965م. وعلى نقيضها العباسية الغربية التي تناقصت نسبتها في التعدادين الاولين ثم تزايدت في آخر تعداد.

بينما يلاحظ في المحلات الخمس المتبقية (باب الخان، باب النجف، المخيم، باب الطاق، باب السلالمة) قد تناقصت نسبتها من عام لأخر في التعدادات الثلاثة. كما أن هناك (حي الحسين ومحلة السعدية) كانا موجودين في آخر تعدادین (1957/ 1965م) فقط وان نسبتها قد تزايدت. اما الأحياء الثلاثة المتبقية (المعلمين، الثورة، الحر) فظهرت في تعداد عام 1965م ولم يكن لها وجود في التعدادین السابقين، وقد احتلت المراتب الاخيرة مما يدل على انخفاض نسب سكانها، على نقيض محلات أخرى كانت قد شغلت مراتب متقدمة في هذا التعداد (عام 1965 م) مثل العباسية الشرقية فقد شغلت المرتبة الأولى.

 وشغلت ایضا مثل هذه المرتبة في تعدادي 1947م، 1957م حيث ازداد نصيبها من السكان، من حوالي خمس العدد الى ربعه، اذ ان اغلب دوائر الدولة يقع فيها، مما يجعل لها اهمية سكنية عالية وقد تقلص نصيبها قليلا في عام 1965م. ثم تأتي باب الحان بالمرتبة الثانية (عام 1965م) واحتفظت بمثل هذه المرتبة في التعدادين السابقين.

 وشغل حي الحسين -الذي لم يكن موجودا في تعداد 1947م -المرتبة الثالثة قافزاً اليها من المرتبة التاسعة في تعداد عام 1957م. على حين شغلت محلة العباسية الغربية المرتبة الرابعة بعد أن قفزت اليها من المرتبة الثامنة ثم الخامسة (في تعدادي 1947م، 1957م)، ثم جاءت محلة باب السلامة بالمرتبة الخامسة بعد ان تخلف عن مرتبتها الثالثة في تعداد عام 1957م وبمرتبتها نفسها في تعداد 1947م.

 کما تخلفت محلة باب الطاق عن مراتبها المتقدمة في التعدادین السابقين إلى المرتبة السادسة في آخر تعداد (1965م). اما مجلة باب بغداد وان تقدمت مرتبة واحدة عن تعداد عام 1947م لكنها تخلفت عن مرتبتها الخامسة في تعداد عام1957م.

 وتخلفت محلتها المخيم وباب النجف عن مراتبها السابقة (عامي1947م و1957م) وبقيت محلة السعدية في المرتبة العاشرة في تعدادي 1957م و1965م بينما لم يكن لها وجود في تعداد عام 1947م.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج2، ص123-124.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp