مرت الإدارة المالية في الألوية بسلسلة من التغيرات من دمج وضم وتنسيق في الوظائف بغية الوصول الى مؤسسات رصينة تلبي حاجات البلاد المالية، ففي سنة (1921م) دمجت وظيفتا الوارد والصرف بيد موظف واحد وهو مأمور المال وذلك بسبب سياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة لمواجهة ازمة الركود الاقتصادي العالمي واختصار الروتين.
وفي عام(1928م) تم شطرهما وذلك لان الشكل لا يتلاءم مع التطورات المالية التي وضعهما تحت إدارة موظفين أرتبط أحدهما بمديرية الواردات العامة التي تم استحداثها في تلك السنة والأخر بمديرية الحسابات العامة.
في العاشر من تموز (1929م) الغي عنوان وظيفة محاسب اللواء، واستحدث بدلاً عنها محاسب الواردات الذي يتولى إدارة قسم الواردات ووظيفة مأمور الخزينة للقيام بإدارة معاملات الخزينة في اللواء.
الغي هذا التغير بعد مرور عام وأعيدت الإدارة المالية الى وضعها السابق ولعل التغير المهم الذي حدث في الإدارة المالية هو ما اقرته وزارة المالية في أيلول (1932م) في حصر شؤون التقدير والجباية في مراكز الاقضية دون النواحي وما ترتب عليه من إجراءات من نقل السجلات المالية من النواحي الى الاقضية، نتيجة لذلك أصبحت الدائرة المالية في لواء كربلاء سنة (1932م) تتألف من محاسب وعدد من الكتاب للموارد والصرف وأمين صندوق.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص557-559