8:10:45
جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران
اخبار عامة / الاخبار
08:58 AM | 2023-08-05 612
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

عزاء يوم الدفن

الأجساد الطاهرة المطهّرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم وسلامه التي بقيت تبكيها السماء ثلاثة أيام لم تنتظر إكرامًا للميّت فما بعد الشهادة من كرامة وكرم وما أصحابها بموتى ولكن أحياء عند ربهم يرزقون، بل تنتظر لليوم ناصرين ينصرون منهجها الحق.. وما دفنت هذا اليوم الثالث عشر من المحرّم ولكنها غرست في الأرض لتنبث ثورات وقيامات.
شعيرة منعها النظام البائد فيما منع من الشعائر الحسينية في العام 1975 .. وهي أكبر العزاءات العشائريّة التاريخيّة المعروفة.. تنطلق مواكب عشائرِ محافظة كربلاء المقدّسة وخاصة قضاء الهندية والمواكب العشائرية القادمة من المحافظات العراقية بعد تجمعها بعد صلاة الظهرين عند الساحة المجاورة لمرقد السيد محمد السيد عبود آل جودة المحنّا (السيّد جودة) طاب ثراه على مسافة ثلاثة كيلومترات تقريباً عن المرقدين الطاهرين، وتصل حشود المعزّين إلى الإمام الحسين عليه السلام لاطمين على صدورهم وأصواتهم تعلو بهتافات الحزن والتلبية، وكل عشيرة على سياقها الخاص في ذلك. وتتخلّل هذه الشعيرة مشاهد من التشابيه لقصّة الدفن ومسير السبايا من كربلاء إلى الشام. ثم تقطع منطقة بين الحرمين لتصل المسيرة الباكية إلى مرقد ساقي عطاشى كربلاء العبّاس عليه السلام لتكون خاتمة العزاء.
يبدأ العزاء بحشود من النسوة المعزّيات وهنّ يحملن المعاول وزنابيل التراب الذي لطخن رؤوسهن بطينه وهو تعبير عراقي قديم عن فجيعة فقدان الأعزة وهل ثمة من هو أعزّ من الحسين عليه السلام وهو عزيز رسول الله محمد صلى الله عليه وآله. ويرجع أصل هذه الشعيرة إلى ما قامت به نسوة من قبيلة بني أسد, وفق الرواية التاريخية, حين نزلن يوم الثالث عشر من محرّم الحرام عام (61هـ) الى أرض المذبحة بعدما لم يتجرأ رجل على الاقتراب من الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وآله وأصحابه صلوات الله عليهم الملقاة على رمضاء كربلاء مقطعة مسحوقة من غير دفن، فأسرعن يستنهضن الرجال ويحثَثْنَهم على دفن الأجساد وهنّ يندبن ويلطمن على وجوههن, وحينما شرعوا بالدفن واجهتهم مشكلةً أنّ الأجساد بلا رؤوس ولا يمكنهم التعرف أصحابها، وبينما كانت الحيرة تلفهم وإذا بفارسٍ قد أقبل من جهة الكوفة ليتكفّل بعملية الدفن وأَمَرَهم بمساعدته وبعد الانتهاء من ذلك سألوه عمن يكون فقال لهم أنه الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام. ومنذ ذلك الحين صارت هذه الحادثة من الموروثات الحسينيّة التي دأبت على إحيائها العشائر من داخل وخارج كربلاء المقدسة.
Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2016-10-16 4299
تعزية
2016-10-16 4299