8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع شعبة الدراسات التخصصية في كربلاء: نافذة حديثة لاستكشاف كنوز التاريخ والحضارة في كربلاء إرث أدبي نادر من القرن التاسع عشر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين من بساتين كربلاء إلى قلوب المؤمنين..مرقد السيد محمد الأخرس خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (نصرة الحق و عدم الحياد) ... محمد جواد الدمستاني تقاليد شعبية كربلائية ..زفة ختم القرآن الكريم ..زين العابدين العبيدي جمال الفنون الإسلامية بين دفتيّ كتاب... "كشكول الزخرفة العربية" في مكتبة مركز كربلاء دور الكربلائيين في إلغاء معاهدة بورتسموث 1948م سوق الدهان - بعيون كربلائية 2024 || suq aldihaan - Oyoun Karbala 2024  ألف عام من التاريخ والجغرافيا... مكتبة مركز كربلاء تحتضن نسخةً أصلية من "كتاب البلدان" استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث السيد محمد كاظم القزويني .. سيد خطباء كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعاً مهماً مع الهيئة الاستشارية إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا ... محمد جواد الدمستاني توقيع مذكرة تعاون مع شركة إسبانية لإنشاء سكة قطار (مهران الكوت كربلاء) صدور كتاب جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بعنوان "الإرشاد التربوي وتطبيقاته في الأسرة والمجتمع" الجمعية الإسلامية في كربلاء .. نواة الحركات الوطنية في العراق كنز من تاريخ العراق الحديث... "دليل المملكة لعام 1936" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
01:58 AM | 2023-08-05 991
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

عزاء يوم الدفن

الأجساد الطاهرة المطهّرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم وسلامه التي بقيت تبكيها السماء ثلاثة أيام لم تنتظر إكرامًا للميّت فما بعد الشهادة من كرامة وكرم وما أصحابها بموتى ولكن أحياء عند ربهم يرزقون، بل تنتظر لليوم ناصرين ينصرون منهجها الحق.. وما دفنت هذا اليوم الثالث عشر من المحرّم ولكنها غرست في الأرض لتنبث ثورات وقيامات.
شعيرة منعها النظام البائد فيما منع من الشعائر الحسينية في العام 1975 .. وهي أكبر العزاءات العشائريّة التاريخيّة المعروفة.. تنطلق مواكب عشائرِ محافظة كربلاء المقدّسة وخاصة قضاء الهندية والمواكب العشائرية القادمة من المحافظات العراقية بعد تجمعها بعد صلاة الظهرين عند الساحة المجاورة لمرقد السيد محمد السيد عبود آل جودة المحنّا (السيّد جودة) طاب ثراه على مسافة ثلاثة كيلومترات تقريباً عن المرقدين الطاهرين، وتصل حشود المعزّين إلى الإمام الحسين عليه السلام لاطمين على صدورهم وأصواتهم تعلو بهتافات الحزن والتلبية، وكل عشيرة على سياقها الخاص في ذلك. وتتخلّل هذه الشعيرة مشاهد من التشابيه لقصّة الدفن ومسير السبايا من كربلاء إلى الشام. ثم تقطع منطقة بين الحرمين لتصل المسيرة الباكية إلى مرقد ساقي عطاشى كربلاء العبّاس عليه السلام لتكون خاتمة العزاء.
يبدأ العزاء بحشود من النسوة المعزّيات وهنّ يحملن المعاول وزنابيل التراب الذي لطخن رؤوسهن بطينه وهو تعبير عراقي قديم عن فجيعة فقدان الأعزة وهل ثمة من هو أعزّ من الحسين عليه السلام وهو عزيز رسول الله محمد صلى الله عليه وآله. ويرجع أصل هذه الشعيرة إلى ما قامت به نسوة من قبيلة بني أسد, وفق الرواية التاريخية, حين نزلن يوم الثالث عشر من محرّم الحرام عام (61هـ) الى أرض المذبحة بعدما لم يتجرأ رجل على الاقتراب من الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وآله وأصحابه صلوات الله عليهم الملقاة على رمضاء كربلاء مقطعة مسحوقة من غير دفن، فأسرعن يستنهضن الرجال ويحثَثْنَهم على دفن الأجساد وهنّ يندبن ويلطمن على وجوههن, وحينما شرعوا بالدفن واجهتهم مشكلةً أنّ الأجساد بلا رؤوس ولا يمكنهم التعرف أصحابها، وبينما كانت الحيرة تلفهم وإذا بفارسٍ قد أقبل من جهة الكوفة ليتكفّل بعملية الدفن وأَمَرَهم بمساعدته وبعد الانتهاء من ذلك سألوه عمن يكون فقال لهم أنه الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام. ومنذ ذلك الحين صارت هذه الحادثة من الموروثات الحسينيّة التي دأبت على إحيائها العشائر من داخل وخارج كربلاء المقدسة.
Facebook Facebook Twitter Whatsapp