8:10:45
صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة
اخبار عامة / الاخبار
02:31 AM | 2019-09-25 2593
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة الامام السجاد - عليه السلام –

هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، هو رابع أئمة أهل البيت عليهم السلام، ولد في الخامس من شعبان سنة 38 للهجرة، استمرت إمامته 35 سنة، اتسمت الفترة التي عاشها الإمام زين العابدين بكثرة الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي، ومنها واقعة كربلاء حيث كان حاضراً فيها والتي استشهد خلالها الإمام الحسين (ع) وأهل بيته، ألقى خطبة مؤثّرة في مجلس يزيد بن معاوية بيّن من خلالها سموّ مكانة أهل البيت وحقيقة أعدائهم إضافة إلى شرح ما جرى من رزايا في كربلاء.

للإمام علي بن الحسين (ع) ألقاب عدة منها زين العابدين، وسيد العابدين، والسجاد، كما واتصف بمجموعة من الصفات والملكات التي نقلها المؤرخون مما جعل إمامته محل قبول أغلب المسلمين من الشيعة، وأهل السنة ومما امتاز به الإمام من سمات وأخلاق يمكن الإشارة إلى الحلم، والشجاعة، والصبر، وغيرها من الفضائل الأخلاقية، وقد ورد في بعض الروايات أن الرسول الأعظم (ص) قد سمّاه بـ"علي" ولقّبه بـ"زين العابدين"، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين،(1) وروى جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنت جالساً عند رسول الله (ص) والحسين في حجره، وهو يداعبه، فقال "يا جابر يولد له مولود اسمه "علي" إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرأه مني السلام".(2)

اشارت الروايات على أن الإمام السجاد كان يوم عاشوراء شديد المرض، حيث لما أراد الأعداء قتله بعد المعركة، امتنعوا عن ذلك وقالوا يكفيه مرضه، وبأن مرضه كان مشرفا على الموت، (3) عاصر الإمام علي بن الحسين (ع) خلال حياته عدداً من حُكّام بني أمية، منهم يزيد بن معاوية، ومروان بن الحكم، واستشهد عليه السلام مسموماً بأمر من الوليد بن عبد الملك، في 25 من المحرم سنة 95 للهجرة، ودُفن بمقبرة البقيع في المدينة المنورة إلى جوار عمّه الإمام الحسن (ع).

المصادر

1. القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام، ج 15، ص 33 - 34.

2. الحضرمي، وسيلة المال في مناقب الآل، ص7.

3. الطبرسي، أعلام الورى، ج1، ص469.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp