8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
01:48 AM | 2022-01-13 1983
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعرف على أبرز المضمدين في كربلاء

اشتهرت مدينة كربلاء المقدسة كسائر المدن العراقية الأخرى بانتشار ‏مهنة التمريض فيها والتي عمل أصحاب تلك المهنة على خدمة أبناء المدينة ومعالجة بعض الجروح والإصابات التي تصيبهم.

 

وذكر المؤلف مرتضى الاوسي في سطور الصفحة (١٩٩-٢٠٠) من كتابه الموسوم (تاريخ الطب في كربلاء)، إن" مدينة كربلاء تشتهر بوجود ‏الكثير من المضمدين المحترفين ‏فيها الذين عملوا لسنوات طويلة على خدمة الأهالي من خلال وصف الدواء ومعالجة المصابين منهم، وكانت تلك المحال  مفتوحة ومنتشرة في أزقة المدينة لسنًوات، لتعالج الكثير من الأمراض والإصابات ومنها استخراج المواد التي  تدخل جسم الأنسان وتسبب الازعاج له مثل  قطع الرمل الصغيرة التي تدخل في عينه فضلاً عن معالجة المصابين بالكسور والرضوض وزرق الابر ومعالجة الحروق وغيرها، وكان هؤلاء الممرضين يعالجون الفقراء بالمجان".

 

وأضاف الاوسي إن " من أشهر الممرضين في المدينة الحاج المرحوم عجمي عطية البهادلي، الذي ولد في مدينة كربلاء المقدسة عام ١٩٣٧م ونشأ في منطقة العباسية الشرقية، درس الحاج عجمي في مستشفى الفرات الاوسط بمدينة الكوفة التابعة آنذاك إلى لواء كربلاء، وتخرج من دورة التمريض ليتم تنسيبه بعد ذلك إلى رئاسة صحة كربلاء، كما دخل عدة دورات في مستشفى الرمد بمدينة بغداد والذي تحول يسمى حاليا مستشفى ابن الهيثم".

وأوضح الكاتب إن “الحاج عجمي عمل في مستوصف ‏العيون بمنطقة العباسية الغربية ومستشفى الحسيني القديم والمستوصف الباكستاني في شارع النجارين تحت رعاية السيد محمد الشيرازي لمدة عامين، وكان محله ‏في شارع العباس ثم انتقل بعد أحداث الانتفاضة الشعبانية عام ‏1991م ‏إلى عمارة المسلماني ‏في شارع الجمهورية حتى وفاته عام ٢٠٠٨م، ‏ليرث من بعده مهنة التمريض ابنه الحاج طالب ".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp