8:10:45
بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟
اخبار عامة / الاخبار
12:16 PM | 2021-08-05 1538
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سبعة أيام من الولاية لمحمد وآل محمد

بعد أن حلّ علينا في الثامن عشر من شهر ذي الحجة المبارك، ذكرى عيد تنصيب ولي الله، الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" كخليفة رسول الله وأحق الناس من بعده بمقامه، جاء هذا اليوم الرابع والعشرين من الشهر الفضيل، بمناسبتيّن عزيزتيّن على قلوب الموالين في أصقاع العالم بأسره، ليكون هذا أسبوع، أسبوع الولاية لمحمد وآل محمد "صلوات الله عليهم".

أولى هذه المناسبات هو يوم المباهلة، الذي جاء فيه رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله"، بأعزّ من لديه من البشر إلى ساحة المواجهة مع نصارى نجران، فالنّقطة المهمّة في أحداث هذا اليوم، هي "وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ"، حيث إختار النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"، أقرب البشر الى قلبه، ليكونوا الى جنبه في الساحة للمحاججة التي أراد لها الله "عز وجلّ" أن تكون مائزاً بين الحق والباطل ومؤشّراً نيّراً أمام أنظار الجميع للحق الخالص الذي يمثله بيت محمد وآل محمد "صلوات الله عليهم أجمعين"، فيبقى من كان متبعاً لهذا الحق، ويحلّ العذابُ الإلهي بمن هو على خلافه.

أما ثانية هذه المناسبات، فهي ذكرى حادثة التصدق بالخاتم، حيث كان أمامنا أمير المؤمنين "عليه السلام" في حضرة الباري "جل وعلا" مؤدياً لصلاته في المسجد، ليدخل عليه أحد المحتاجين طالباً للصدقة، فأجابه الإمام "عليه السلام" بأن أعطاه خاتمه الشريف وهو في خضم ركوعه لمولاه "سبحانه وتعالى".

إن من أشد الدلائل والبراهين الدالّة على عِظَم هاتيّن المناسبتيّن، ومقدار الفخر الواجب على كل موالٍ أن يتزين به، هو أن فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى وخالِقِ الأَزْواجِ كُلِّها، قد أفرد آيتيّن كريمتيّن في حقهما، فقال "جل وعلا" عن يوم المباهلة، "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"...آل عمران (61(، فيما أكّد على ولاية امير النحل في ذكرى التصدق بالخاتم، بقوله "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"... المائدة (55).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp