8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
اخبار عامة / الاخبار
06:16 AM | 2021-08-05 1521
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سبعة أيام من الولاية لمحمد وآل محمد

بعد أن حلّ علينا في الثامن عشر من شهر ذي الحجة المبارك، ذكرى عيد تنصيب ولي الله، الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" كخليفة رسول الله وأحق الناس من بعده بمقامه، جاء هذا اليوم الرابع والعشرين من الشهر الفضيل، بمناسبتيّن عزيزتيّن على قلوب الموالين في أصقاع العالم بأسره، ليكون هذا أسبوع، أسبوع الولاية لمحمد وآل محمد "صلوات الله عليهم".

أولى هذه المناسبات هو يوم المباهلة، الذي جاء فيه رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله"، بأعزّ من لديه من البشر إلى ساحة المواجهة مع نصارى نجران، فالنّقطة المهمّة في أحداث هذا اليوم، هي "وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ"، حيث إختار النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"، أقرب البشر الى قلبه، ليكونوا الى جنبه في الساحة للمحاججة التي أراد لها الله "عز وجلّ" أن تكون مائزاً بين الحق والباطل ومؤشّراً نيّراً أمام أنظار الجميع للحق الخالص الذي يمثله بيت محمد وآل محمد "صلوات الله عليهم أجمعين"، فيبقى من كان متبعاً لهذا الحق، ويحلّ العذابُ الإلهي بمن هو على خلافه.

أما ثانية هذه المناسبات، فهي ذكرى حادثة التصدق بالخاتم، حيث كان أمامنا أمير المؤمنين "عليه السلام" في حضرة الباري "جل وعلا" مؤدياً لصلاته في المسجد، ليدخل عليه أحد المحتاجين طالباً للصدقة، فأجابه الإمام "عليه السلام" بأن أعطاه خاتمه الشريف وهو في خضم ركوعه لمولاه "سبحانه وتعالى".

إن من أشد الدلائل والبراهين الدالّة على عِظَم هاتيّن المناسبتيّن، ومقدار الفخر الواجب على كل موالٍ أن يتزين به، هو أن فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى وخالِقِ الأَزْواجِ كُلِّها، قد أفرد آيتيّن كريمتيّن في حقهما، فقال "جل وعلا" عن يوم المباهلة، "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"...آل عمران (61(، فيما أكّد على ولاية امير النحل في ذكرى التصدق بالخاتم، بقوله "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"... المائدة (55).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp