قرية هندية تقيم مراسيم عاشوراء سنوياً من قبل سكانها المتعددي الطوائف!!

أفاد موقع "ذي فيديرال" الإخباري الهندي احياء إحدى قرى بلاده المتعددة الأديان والطوائف، ذكرى معركة كربلاء سنوياً من قبل جميع سكانها.

وقال الموقع في تقرير له إنه "ظلت الثقافة الشعبية التوافقية سائدةً بل وقوية للغاية في قرية (كوردي) الصغيرة الواقعة في مدينة (مانفي تالوك) بمقاطعة (رايشور) على الرغم من صعود أحزاب مختلفة الى هرم السلطة في البلاد"، مشيرةً الى أنه "بتاريخ التاسع من شهر محرم من كل عام، يجتمع المسلمون والهندوس القاطنون في هذه القرية، لإستذكار واقعة عاشوراء الأليمة".

وتابع التقرير أن "هذه القرية تعدُّ موطناً لعدة أضرحة صوفية، بالإضافة الى إحتضانها لمراقد شخصيات دينية بارزة أو كما تسمى محلياً بـ (درگاه‎)، والتي تنطلق منها مواكب عزاء على طول الشوارع المحيطة بها قبيل حلول ذكرى العاشر من محرم الحرام، وإستشهاد الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد (صلوات الله عليهم) في معركة كربلاء عام 680 م".

وأشار موقع "ذي فيديرال" الى أن "المتدينون من سكان القرية يحملون الـ (بانجا) أو رمز الشهداء على ظهور السيارات المشاركة في مواكب العزاء الجوالة، والتي تتوقف دورياً عند منازل القرويين البارزين، كما يقوم بعضهم بطلاء أجسادهم وإهداء الحليب والسكر إلى الأضرحة الدينية، فيما تهيمن قصة آل بيت النبي ومعركة كربلاء على الأدب الشعبي المعروض في هذا الحدث السنوي".