8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
اخبار عامة / الاخبار
08:32 AM | 2019-01-20 2008
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس........

إنَ أهم ما يلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.

وقد قصّ الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد جملة من أحسن قصص الأمم السابقة، ناصحاً باستنطاقها وأخذ العبرة والدروس منها، فالناظر في أخبار من سبق بتمعن كالشاهد لها، والواقف عليها كالمختبر لها، فيكتسب بذلك خبرة تغنيه عن عناء الامتحان.

وينبغي أن يتحرز الناظر في التاريخ عن التأثر بالنماذج السيئة أو التفاخر بالآباء والأجداد، فإنه يؤدي إلى التقاعس عن كسب الفضيلة وتحصيل المجد، وذلك حيلة العاجز وذريعة المتكاسل، وإنما كل امرئ ابن يومه وباني غده، فليكن عصامياً يعوّل على نفسه لا عظامياً يتشبث بذيل أمجاد آبائه، بل لا بد أن يكون مجد الآباء حافزاً إضافياً للأبناء على بذل الجهد في جميع مجالات الحياة والقيم الفاضلة.

ولا يغيبنَّ عن المرء أحوال مجتمعه وحاضره والتمعن فيها وفي سننها وأسبابها، فإنه أولى بالاطلاع من الحوادث السابقة من جهة حضورها ووضوح ملابساتها، مع ما فيه من العون على معرفة مواضع الشبهة ومواطن الفتنة ليتحرز عنها ويتبصر فيها، فإن من لم يبصر ذلك كان على حدّ الأعمى السائر في طريق محفوف بالمخاطر أو أشبه بالمنهج الرعاع ممن يتبع كل ناعق ويصغي إلى كل ناطق، وكثيراً ما يقع من حيث لا يحتسب جزءاً من مشروع لا يشهده وآلة لغاية لم يخطط لها ولا يرى مشروعيتها.

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص22.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp