8:10:45
من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم
اخبار عامة / الاخبار
06:19 AM | 2020-10-28 743
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كورونا يفاقم تحديات أطفال الشوارع في كربلاء

 فاقمت جائحة كورونا معاناة الأطفال الذين يجوبون شوارع مدينة كربلاء، لبيع مناديل ورقية أو أشياء صغيرة أخرى، بعد أن أصبحوا مشهداً عاماً يتزايد في أرجاء المدينة، في إطار محاولاتهم توفير بعض احتياجات أُسرهم التي ينخر الفقر في عظامها، ودفعت الظروف الراهنة جمعيات خيرية محلية لمساعدة أطفال الشوارع، من خلال العمل على توفير فرص لتعليمهم والترفيه عنهم ومساعدة أهلهم في آن واحد.

وقال "أمير حسن"، المتطوع في جمعية "رحماء بينهم" الخيرية العراقية، عبر لقاء صحفي، إن "الكثير من الأُسر تُضطر للدفع بأطفالها للعمل في سن مبكّرة بسبب الضغوط الاقتصادية"، مضيفاً "نحن كشباب متطوعين حملنا على عاتقنا التصدي لقضية مهمة، هذه القضية هي تبني مجتمع كامل وهم الأطفال، جئنا نركز على شريحة مهمة من الأطفال الذين تعرضوا لعدة مظالم وعانوا في التقاطعات والأماكن العامة بسبب الإجبار على العمالة المبكرة".

وأوضح "حسن" أنّ "الأطفال موجودون في العشوائيات، قبل أزمة كورونا، فيما تفاقم الوضع الاقتصادي للبلاد وساء أكثر بعد الجائحة"، مشيراً إلى أنّ "إنقطاع المعونات اضطر العائلات للدفع بأبنائها إلى التقاطعات، وأنّ هناك عدة أسباب منها اليتم والتفكك والفقر والعوز".

وتطمح جمعية "رحماء بينهم" الأهلية إلى العمل على توفير أماكن آمنة لهؤلاء الأطفال يتسنى لهم فيها الحصول على قسط من التعليم وممارسة أنشطة وتعلم مهارات مفيدة.

وتابع "أمير حسن" في سياق اللقاء، "توضع برامج عدة منها دعم مادي لهذا الطفل وعائلته اللي هي تساعده أن تنقله من مرحلة الشارع إلى أن يكون طفلاً في بيت أُسري، مشاكل اجتماعية تُحل، أنشطة وبرامج تُشعر الطفل بالطفولة والأمان".

ويحضر (34) متطوعاً وزهاء (40) طفلاً بشكل منتظم أنشطة الجمعية التي تستهدف هؤلاء الأطفال، وبينهم أزهر صلاح البالغ من العمر (16 عاماً).

ويقول "أزهر صلاح" إن "الجمعية أنقذته من حياة كالجحيم قبل ثلاث سنوات"، مضيفاً "توفي والدي وأنا في مرحلة الثاني ابتدائي والثامنة من عمري، وبدأت أجول في الشوارع، وأحمل مسؤولية عائلة وأتحمل مسؤولية رغم صغر عمري".

ويتمنى "صلاح" الآن أن يرد الجميل عندما يكبر للجمعية والمجتمع بمساعدة أطفال الشوارع على تفادي التعرض لما عاشه من معاناة.

 

المصدر: https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2020-10-27-1.3997695

Facebook Facebook Twitter Whatsapp