8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
02:50 AM | 2020-09-08 649
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موضع دفن رأس العباس (عليه السلام)

 

ذكر أرباب المقاتل: أن عمر بن سعد أمر بالرؤوس فقطعت فكانت ثمانية وسبعين رأسا، أخذت كندة ثلاثة عشر، وأقبلت هوازن بإثني عشر وجاءت تميم بسبعة عشر رأس وأقبلت بنو أسد بستة عشر رأسا، واختصت مذحج بسبعة، ولسائر الجيش ثلاثة عشر رأسا، وساروا بها إلى الكوفة ثم سير ابن زياد رأس الحسين (عليه السلام) وسائر الرؤوس مع السبايا إلى يزيد بالشام

أما بالنسبة إلى رأس الحسين (عليه السلام) القول المعول عليه، والمشهور بين العلماء، وما عليه الإمامية، رده وإلحاقه بجثمانه الشريف، وأما بالنسبة إلى باقي الرؤوس فلم يتعرض لها أرباب المقاتل، ولكن نقل عن كتاب حبيب السير أن يزيد سلم جميع الرؤوس إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فألحقها بالأبدان الطاهرة في العشرين من صفر ثم توجه الى المدينة قال السيد المقرم: ولعل الاعتبار يساعده فإن يزيد لما نقم عليه الناس ، وكثر الاضطراب لم ير بدأ من موافقة الإمام السجاد (عليه السلام) على  كل ما يريد، وإخراجهم من الشام عاجلا نقل أنها دفنت في المقبرة المعروفة بمقبرة باب الصغير بدمشق، وليس بالمستعبد أن ذلك المشهد محل صلب الرؤوس، والله العالم .

وحقيق أن يقال في كل منها:

هامة في الحياة طاولت الشهب        ومــــا نالها هبـوب الـريـاح

أنفت بعد موتها الترب فاختار        ت لها مسكنا رؤوس الرماح

المصدر / العباس بن علي الوفاء الخالد، دراسة تحليلية في سيرته الخالدة، ص 301-302

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp