8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار
10:38 AM | 2020-06-05 629
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإنفلونزا الإسبانية... الوباء الذي أصاب ثلث سكان العالم!!

على الرغم من حالة الذعر التي تنتاب العالم اليوم بسبب الإنتشار السريع والخطير لفيروس "كورونا"، إلا أن هذا الوباء لم يكن الأخطر أو حتى الأعلى من حيث عدد الوفيات مقارنةً بأوبئة سابقة أصابت البشرية عبر التاريخ المسجّل.

ومن بين أشد هذه الأوبئة فتكاً إن لم يكن أشدها على الإطلاق هو وباء "الإنفلونزا الإسبانية" الذي أشار إليه "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" أو "CDC"، بأنه "أصاب أكثر من (500 مليون) شخص أي ما يعادل ثلث سكّان الكوكب حينها، فيما قُدّرت أعداد ضحاياه بما يتراوح بين (50-100 مليون) شخص حول العالم"، متفوقاً بذلك على ضحايا الحرب العالمية الأولى، وأضعاف حالات الوفاة الناجمة عن مرضيّ الإيدز والطاعون مقارنةً بفترة العدوى.
ومن المفارقات الواردة عن وباء "الإنفلونزا الإسبانية"، أن أولى الإصابات المسجلة به لم تكن في إسبانيا كما يشير أسمه، وإنما كانت في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً عن طريق أحد جنودها العائدين من الحرب والذي يدعى "ألبرت ميتشيل" من ولاية "كانساس"، إلا أنه قد تم التعتيم على الخبر بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى الدائرة آنذاك كما حصل في دول أخرى عديدة مشاركة فيها، إلا أن إسبانيا ذات التوجّه المحايد في تلك الحرب، كانت الأولى في إعلان أولى الإصابات بالوباء في شهر آيار سنة 1918، مع أنه كان يُشار اليه آنذاك من قبل الصحافة الإسبانية بأسم "الإنفلونزا الفرنسية"، نظراً لدخول أولى الحالات المصابة به من أراضي الجارة فرنسا.

ومما كشفته المصادر بعد إنهاء حالة التعتيم على أعداد المصابين بهذا الفيروس، أن نصيب الولايات المتحدة من الإصابات كانت (نصف مليون) شخص على أقل تقدير، فيما تسبب في الوقت ذاته بتغيير متوسط أعمار مواطنيها من (51) سنة في 1917، الى (39) سنة في 1918، أي (12) سنة خلال عام واحد فقط من دخول هذا الوباء إلى أراضيها، فيما أدّى الفيروس أيضاً الى وفاة (17 مليون) شخص في الهند، أي بما يعادل (5%) من مجموع سكّانها آنذاك، وبنسب تصل الى (90%) في المجتمعات القروية والمناطق الشعبية بسبب حالات الإزدحام والتقارب الاجتماعي فيها.

يذكر أن أعراض هذا المرض كانت تبتدأ بحمى قاسية، متبوعةً بنزيف في الأنف وإلتهاب رئوي حاد مع إزرقاق في الجلد، لتمتلئ بعدها الرئتيّن بالسوائل، مما يؤدي الى إصابة المريض بما يشبه حالة "الغرق" ووفاته خلال ساعات أو أيام حسبما أشارت مذكرات العديد من الأطباء الأمريكان المشرفين على حالة مواطنيهم المصابين في تلك الفترة.

المصادر:

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-11-22 2269
تهنئة
2015-11-22 2269
2016-06-16 3684
2016-06-21 3535
2016-09-11 2126
تهنئة
2016-09-11 2126
2016-09-28 2549
حادث مرور
2016-09-28 2549