8:10:45
"الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف
اخبار عامة / الاخبار
08:36 AM | 2020-01-25 1956
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

اهمية الثقة بالنفس لطفلك

الثقة بالنفس من أهمّ العناصر المُكوِّنة لشخصيّة الفرد منذ نشأتِه، وترتبط بشكل قويّ باتّجاهات الفرد السلبيّة أو الايجابيّة تجاه نفسه وتجاه مُجتمعه، وبالتّالي هي الأساس لتكيُّف الفرد مع الذات والمُجتمع، فهي مقدار تقييم الفرد لقدراته ومهاراته واستعمالها بفاعليّة وكفاءة في المواقف المُختلفة التي يُعايشُها.

 كما أنّها من السمات الشخصيّة الأساسيّة التي تدفع الفرد لاستخدام أكبر قدر مُمكن من قدراته الجسميّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، واللغويّة لتحقيق هدف ما يسعى لنيله، فهي مجموعة من الإمكانات والاستعدادات التي يُولد بها الفرد وتُغذِّيها التنشئة الأسريّة والاجتماعيّة السليمة.

تبرز أهمية الثقة بالنفس بالتوافق النفسيّ للطفل الذي يبعث إلى السعادة والاطمئنان الداخليّ، ليصل بالطفل إلى حالة من التقدير والأمان الذاتي، فتجعله مُستقرّاً نفسيّاً بعيداً عن الاضطرابات، بالإضافة إلى القدرة على إعطاء العَقَبات التي يواجهها حجمها الأصلي دون تضخيم أو خوف مبالغ فيه.

 كما أنّها تجعل الطفل ناجحاً في أدائه للمَهام من خلال إيمانه بذاته، وبالتالي ثقته بكفاءته للقيام بمهارة ما، ومنها إلى الدافعية للمزيد من التعلّم والنجاح والانفتاح النفسيّ لاكتساب خبرات جديدة.

 فالطفل الواثق بذاته يُحبّ من حوله ويُعبِّر عن مشاعره بحُريّة، أما الطفل غير الواثق بنفسه فإنه يخاف من التعبير عمّا يجول في خاطره، كما أنه لا يملك القدرة على اتّخاذ القرارات، فبالإضافة إلى كونه يخاف من التجمُّعات، فإنّه أيضاً يظن أنّ كل من حوله يراقب عيوبه، الأمر الذي يقوده في نهاية الأمر إلى العزلة والانطواء على نفسه؛ لعدم ثقته بكفاءته الاجتماعيّة والذاتيّة.

المصادر:

  1. http://library.iugaza.edu.ps/thesis/91366.pdf
  2. http://libback.uqu.edu.sa/hipres/ABS/ind654.pdf
Facebook Facebook Twitter Whatsapp