يشير مصطلح زهرة اللوتس إلى أحد أنواع الزنابق المائيّة الكبيرة، وهما الزنبق الآسيوي الُمزهر باللون الأحمر، والذي تعتبر أزهاره رمزاً مهماً في الفن والدين الآسيوي، والزنبق ذو الزهر الأبيض، أو الأزرق، والذي يعتبر رمزاً مقدساً في مصر القديمة، وتعتبر اللوتس زهرةً مائيةً معمرّة ذات زهور كبيرة مبهرجة، وتختلف اختلافا ملحوظا عن ورود الزنابق المائية الأخرى في أنّ شكلها يكون كوعاء ذو شكل مخروطي في الوسط، كما تكون العديد من الكربلات غائرةً فيه.
ومن فوائد زهرة اللوتس هي:
تحتوي جذور اللوتس على الألياف والكربوهيدرات المعقدة المُفيدان في إدارة مستويات الكولسترول في الجسم، ومستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الحفاظ على بطء، وثبات عملية الهضم.
يحتوي جذع نبات اللوتس على كمية كبيرة من المعادن والمغذيّات التي تساعد الجسم على أداء وظائفه اليوميّة، مثل فيتامين ج، والبوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، لذلك يمكن أن يقوم الشخص بغلي جذور اللوتس لمدة 10 دقائق، ثم تناولها؛ لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر الغذائية المُفيدة.
وجدت الأبحاث التي أُجريت عام 2014م أن النفرين، وهو مركب عضوي موجود في أنوية بذور اللوتس يمتلك القدرة على قتل، وإبطاء انتشار خلايا سرطان الرئة، إذ يشير هذا البحث إلى أنّ زهرة اللوتس قد يكون لها مستقبل في علاج هذا المرض الفتاك.
المصادر: