يبعد المرقد الشريف عن مركز مدينة كربلاء حوالي من 5-7كم تقريبا , حيث سميت المنطقة التي دفن فيها بناحية الحر , وروي ان عشيرته نقلت جسده من ارض المعركة الى مكان اخر الذي دفن فيه وهو الآن مرقده المبارك.
وهنالك لوحة لها قصة محزنة اهديت إلى المقام في مطلع خمسينيات هذا القرن العشرين من قبل وفد من إيران كتب عليها انها رسمت عام 1329 هجري أي إن عمرها يناهز 96 عاماً تصور الحر وهو جالس بين يدي أبي عبد الله مطأطئاً رأسه مقدماً سيفه ودرعه يطلب التوبة وغفران الذنب والإمام واضعاً يده على رأسه يبشره بقبول توبته.
وتوضح اللوحة ايضاًمنظراً يجسد قمر بني هاشم وذرية الإمام والخيام من جهة ومن الجانب الاخر تروي جزءاً من المعركة حينما دارت رحاها وأخذت تحصد الرؤوس وتطحن الأجساد، إن هذه اللوحة لم تر النور منذ نهاية السبعينيات بسبب منع النظام الطاغوتي السابق في العراق أن تعلق أي لوحة في ايً من المراقد والمزارات ولكنها اليوم عادت الى النور واصبح لها عشاق يرونها تطل في الرواق الداخلي للضريح في ايام الزيارات والمناسبات الخاصة.