8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
12:38 AM | 2019-03-10 1439
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة الإمام علي الهادي(عليه السلام)

إسمه ونسبه وكنيته: هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، وأمه السيدة "سمانة" المكنّاة بـ "أُم الفضل".

ولد الإمام علي الهادي (عليه السلام) في الثاني من شهر رجب الأصب سنة 214 للهجرة، وإنتقلت اليه الإمامة بعد وفاة أبيه الجواد (عليه السلام)، وكان له يومئذٍ من العمر ثمان سنوات، حيث بلغت مدّة إمامته نحو أربع وثلاثين سنة عاصر فيها من حكام بني العباس: المعتصم، الواثق، المتوكل، المنتصر، المستعين بالله ، والمعتز(1).

حياته: قام الحاكم العباسي "المتوكل "بدعوة الإمام الهادي (عليه السلام) الى ترك مدينة جده رسول الله (ص) والسفر الى العراق، خشية أن يلتفّ رجال مكة والمدينة حوله بعيد ظهور بلاغته الربّانية ومعجزاته البيّنة العديدة، وليكون أمام ناظريه وتحت سلطة جلاوزته، وهو ما تمّ فعلاً، حيث عاش الإمام (ع) ما تبقى من حياته الكريمة في معاناة من ظلم بني العباس وجورهم حتّى دُسّ إليه السمّ كما حدث لآبائه الطّاهرين الذين وصفهم جده الإمام الحسن (عليه السلام) في مقولته الشهيرة (ما منّا إلاّ مقتول أو مسموم).

إستشهاده: إنتقل الإمام الى جوار ربه تعالى نتيجةً لجريمة إغتيال دبّرها الطاغية العباسي (المعتز) في يوم الإثنين الثالث من شهر رجب سنة 254 هـ ، حيث دفن بعدها الإمام الشهيد في داره بمدينة (سرّ من رأى) عن عمر ناهز الـ 42 سنة (2).

من كلامه:


الدّنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون.

المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان.

من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك.

من رضي عن نفسه كثر السّاخطون عليه.

النّاس في الدّنيا بالأموال ، وفي الآخرة بالأعمال .

____________

المصادر:

(1) الإمام الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ:  للكعبي،ص130

(2) اعلام الهداية، الامام علي بن محمد الهادي(ع)، ج11، ص29.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp