8:10:45
كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي
اخبار عامة / الاخبار
03:53 AM | 2019-02-08 2118
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شاطئ الفرات وفضل الاغتسال فيه لزيارة المشهدين المقدسين

وردَ لفظ (شاطئ الفرات) ولفظ (شط الفرات) عند الحديث عن مدينة كربلاء والمشهد الحسيني المقدس، فالتسمية هي عامة وليس خاصة بمدينة كربلاء والحائر سببها التحديد الشعري كقول الشاعر: (وقد مات عطشاناً بشط فراتِ).

وبما ان الإمام الحسين (عليه السلام) استشهد مع خيرة اهله واصحابه وهم عُطاشى بجنب هذا النهر، فأصبح هذا الشاطئ على مقربه من الحائر الحسيني، إذ اعتاد الزائرين الاغتسال بماء الفرات، ومن ثم التوجة لزيارة المشهدين المقدسين.

وعند زيارة الإمام الصادق (عليه السلام) الى مدينة كربلاء المقدسة سنة (132هـ- 749م)، وقفَ على شاطئ الفرات فقال ((ائتِ الفرات واغتسل بحيال قبره وتوجه))، وقال ايضاً (عليه السلام): ((ان الرجل منكم من يغتسل على شاطئ الفرات ثم يأتي قبر الحسين -عليه السلام-)).

ومن هنا فان الإمام الصادق (عليه السلام) نوهَ على فضل هذا النهر العظيم، حيث حثنا على الاغتسال منهُ ومن ثمَ التوجه لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، فاعطاهُ قدسية عند الاغتسال بمائه والارتواء من نميره، لان الماء الذي وقف عِندهُ الإمام الحسين (عليه السلام) وحُرمَ من شربه، فضلاً عن ان أبي الفضل العباس (عليه السلام) استشهد بجواره.

وَمن قول الإمام الصادق في فضل نهر الفرات: ((نهر ما أعظم بركته، ولو علمَ الناس ما فيه من البركة لضربوا على حافتيه القباب، ولولا ما يدخله من الخطائين ما اغَتَمسَ فيه ذي عاهة الاّبرأ)).

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الإسلامي، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص47.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp