8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / الاخبار
02:37 PM | 2018-09-29 1439
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الحسين (عليه السلام) يترك جسد اخيه العباس في موضع استشهاده قرب العلقمي، ما السر في ذلك؟

مما لا شك فيه أن الإمام الحسين (عليه السلام) كان عندما يستشهد من ولده واخوته وأبناء أخوته وخاصته وأصحابه المنتجبين لم يتركهم في حومة الميدان، وإنما كان يأمر بحملهم إلى الفسطاط المخصص للشهداء، وهذا وإن لم نجده صريحاً في كل واحد من المستشهدين إلا أن التأمّل فيما يؤثر في الواقعة الاليمة، إنَّ جسداً واحداً تركه قرب الشريعة وهو جسد ابي الفضل العباس (عليه السلام)، بالرغم من كونه حامل لواءه وحامي عياله وكافل فخر المخدرات زينب ابنة علي (عليهما السلام).

والسؤال المهم هو: ما السر في إبقاء الإمام الحسين (عليه السلام) جسد أخيه ابي الفضل العباس (عليه السلام) وهو مقطع الأجزاء في نفس مكان استشهاده؟

نعم، مما لا شك فيه أنّه (عليه السلام) ترك أخاه العبّاس في محلّ سقوطه قريباً من المسنّاة، لا كما يمضي في بعض الكتب من كثرة الجروح وتقطع الأوصال فلم يقدر على حمله، لأنّ في وسع الإمام أن يحرّك ذلك الرجل المبضع إلى حيث أراد ومتى شاء.

وإلا لما قيل: من أن العبّاس (عليه السلام) أقسم عليه بجده أن يتركه في مكانه لأنه وعد سكينة بالماء ويستحي منها لعدم الشاهد الواضح على كُل منهما.

بل إنّما تركه لسرّ دقيق لا يخفى على المتأمّل ومن له ذوق سليم، ولولاه لم يعجز الإمام عن حمله مهما يكن الحال، وقد كشفت الأيام عن ذلك السرّ المصون وهو: أن يكون له مشهد يقصد بالحوائج والزيارات، وبقعة يزدلف إليها الناس، وتتزلّف إلى المولى سبحانه تحت قبته التي تحاكي السماء رفعة وسناءً، فتظهر هنالك الكرامات الباهرة، وتعرف الأُمة مكانته السامية ومنزلته عند اللّه، فتقدره حقّ قدره، وتؤدي ما وجب عليهما من الحب المتأكد، والزورة المتواصلة، ويكون (عليه السلام) حلقة الوصل بينهم وبين اللّه تعالى، وسبب الزلفى لديه.(1)

فشاء الله سبحانه وتعالى، وشاء وليه وحجته أن تكون منزلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) الظاهرية شبيهة بالمنزلة المعنوية الأخروية، فكان كما شاءا وأحبا، فسلام الله عليك وعلى اخوتك الأربعة المستشهدين بين يدي ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ورحمة الله وبركاته.

..................................................................

المصدر: الدمعة الساكبة 4: 324/ بتصرف.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-11-22 2266
تهنئة
2015-11-22 2266
2016-06-16 3677
2016-06-21 3535
2016-09-11 2124
تهنئة
2016-09-11 2124
2016-09-28 2548
حادث مرور
2016-09-28 2548