8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
02:05 AM | 2018-09-09 2770
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

واقعة الحرة واحداثها الدامية في المدينة المنورة

بعدما استلمَ يزيد بن معاوية (لعنه الله) مقاليد الحكم وتوليه قيادة المسلمين في الشام، استطاع خلال فترة حكمةِ أن يعمل ثلاثة موبقات، أولها قتل ريحانة رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) واهل بيته الطيبين الطاهرين سنة (61هـ)، واباحة المدينة المنورة بجيش جرار بقيادة مسلم بن عقبة وقتل أولاد المهاجرين والانصار سنة (62هـ)، فضلاً عن رمي الكعبة المشرفة بالمنجنيق سنة (63هـ).

 فأستاء جميع المسلمين من حكمه البغيض، فأرسلوا وفداً برئاسة عبد الله بن حنظلة الأنصاري للتفاوض معهُ، فنقلوا ما شاهدوا وسمعوا ذلكَ للناس. (1)

 فأخذ عبد الله بن حنظلة الأنصاري والوفد بشحن المسلمين للخروج بالثورة على حكم يزيد، فوصلت أخبار اهل المدينة الى يزيد، فأرسلَ جيشاً جراراً بقيادة (مسلم بن عقبة المزني) لإخماد الثورة وجميع الخارجين على حكمة برفقته ثلاثون ألف مقاتل في يوم (28) ذي الحجة سنة (36هـ)، فعلمَ الثوار بقدوم الجيش وبأعدادهم الهائلة فاستنجدوا بالأمام السجاد (عليه السلام) فأخبوا النساء والأطفال في داره المباركة، فهجموا على بيوت المسلمين الآمنين فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ وأسروا الأخرين، فسميت بواقعة الحرة بسبب الاسراف في سفك الدماء.(2)

اما النتائج النهائية التي خلفها جيش يزيد في المدينة المنورة فهي: قتل اعداد كبيرة من البدريين والانصار والمهاجرين فضلاً عن قتل عشرة آلاف من الموالين العرب.
 

...........................................................................................................

1 ـ تاريخ مدينة دمشق 27/429.

2ـ تاريخ الطبري 4/372.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp