8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار
09:05 AM | 2018-09-09 1946
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

واقعة الحرة واحداثها الدامية في المدينة المنورة

بعدما استلمَ يزيد بن معاوية (لعنه الله) مقاليد الحكم وتوليه قيادة المسلمين في الشام، استطاع خلال فترة حكمةِ أن يعمل ثلاثة موبقات، أولها قتل ريحانة رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) واهل بيته الطيبين الطاهرين سنة (61هـ)، واباحة المدينة المنورة بجيش جرار بقيادة مسلم بن عقبة وقتل أولاد المهاجرين والانصار سنة (62هـ)، فضلاً عن رمي الكعبة المشرفة بالمنجنيق سنة (63هـ).

 فأستاء جميع المسلمين من حكمه البغيض، فأرسلوا وفداً برئاسة عبد الله بن حنظلة الأنصاري للتفاوض معهُ، فنقلوا ما شاهدوا وسمعوا ذلكَ للناس. (1)

 فأخذ عبد الله بن حنظلة الأنصاري والوفد بشحن المسلمين للخروج بالثورة على حكم يزيد، فوصلت أخبار اهل المدينة الى يزيد، فأرسلَ جيشاً جراراً بقيادة (مسلم بن عقبة المزني) لإخماد الثورة وجميع الخارجين على حكمة برفقته ثلاثون ألف مقاتل في يوم (28) ذي الحجة سنة (36هـ)، فعلمَ الثوار بقدوم الجيش وبأعدادهم الهائلة فاستنجدوا بالأمام السجاد (عليه السلام) فأخبوا النساء والأطفال في داره المباركة، فهجموا على بيوت المسلمين الآمنين فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ وأسروا الأخرين، فسميت بواقعة الحرة بسبب الاسراف في سفك الدماء.(2)

اما النتائج النهائية التي خلفها جيش يزيد في المدينة المنورة فهي: قتل اعداد كبيرة من البدريين والانصار والمهاجرين فضلاً عن قتل عشرة آلاف من الموالين العرب.
 

...........................................................................................................

1 ـ تاريخ مدينة دمشق 27/429.

2ـ تاريخ الطبري 4/372.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة