8:10:45
بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات 
اخبار عامة / الاخبار
02:10 AM | 2019-03-29 2665
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة السيدة سكينة (عليها السلام)

تطلّ علينا في هذه الأيام المباركة من شهر رجب الأصب، الذكرى السنوية لولادة عزيزة أبيها سيد الشهداء "ع" السيدة المظلوم المهتضمة وسليلة الأمجاد المحمدية العلوية سكينة بنت الحسين "عليهما السلام".

نسبها وولادتها

هي سُكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، وأُمها الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي الكلبي.

ولدت هذه السيدة الجليلة في مدينة جدها رسول الله "ص" عام 49 هجرية (671م) ولقبت بـ "سُكينة" من قِبَل أمها الرباب نظراً لسكونها وهدوء طباعها حيث تذكر بعض المصادر التأريخية أن أسمها الحقيقي هو "آمنة" أو "أمينة" (1).

دورها في واقعة الطف

شهدت السيدة سكينة واقعة الطف ورَوَت أحداثها، وكانت من جملة النساء اللاتي أُخذن سبايا إلى  طاغية الكوفة عبيد الله بن زياد بعد مقتل الحسين وأهل بيته الأطهار في تلك الواقعة الأليمة، ومن بعدها إلى يزيد بن معاوية في الشام، حيث كانت على صغر سنّها من أشجع النساء وأصبرهم على مصاب فقدان الأحبة ومرارة السبي، فضلاً عن بلائها الحسن في إيصال مظلومية آل بيت النبوة إلى العالم أجمع وفضح قَتَلَتِهم وناكري حقهم من بني أمية وأزلامهم على رؤوس الأشهاد،  (1).

عبادتها وتقواها

وصفت السيدة سكينة في أكثر من مقام بـ "العفيفة الطاهرة" و"الشريفة المطهرة"، وكانت خير نساء عصرها، وأحسنهن أخلاقاً، وأكثرهن زهداً وعبادةً، فضلاً عن عقلها الراجح، ونبل خصالها، وطيب شمائلها، وهو ما شهد به أبو عبد الله "ع" لما أراد ابن عمها "الحسن بن الحسن" أن يطلبها من أبيها، حيث قال (ع) "أما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله" واختار له أختها فاطمة "رضوان الله عليها".

وفاتها

عادت هذه الصديقة الزكية إلى الحجاز وأقامت مع أمها الرباب في المدينة المنورة بعد فقدانها غالبية أهلها وذويها في معركة الطف بمن فيهم زوجها "عبد الله بن الإمام الحسن بن علي" الذي وصفه "إبن حبيب" في كتابه "المحجر" ص438 بـ "أبو عذريتها"، حيث لم يمضِ وقت طويل حتى توفيت "الرباب" هي الأخرى، لتعيش سُكينة بعد ذلك في كنف أخيها زين العابدين "ع" حتى وفاتها في  الخامس من ربيع الأول  سنة 117 هـ حسبما أجمع المؤرخون، وكان لنبأ إرتحالها الى الرفيق الأعلى وقع الصدمة على نفوس المؤمنين الذين حضروا فرادى وجماعات للصلاة على جنازتها الزكية بالرغم من محاولات السلطة الحاكمة آنذاك متمثلةً بالطاغية الأموي "خالد بن عبد الملك" في إهانة جنازتها من خلال تأخير الصلاة عليها رغم الحرارة اللاهبة يومها.

___________________________________

المصادر:

(1) أعيان الشيعة، عقيلة قريش آمنة بنت الحسين: لمؤلفه  محسن الأمين العاملي ص۲۷.

(2) اللهوف على قتلى الطفوف: لمؤلفه السيد ابن طاووس ص۷۹.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp