8:10:45
برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
07:59 AM | 2018-09-19 9646
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

القاســـم بن الحسن المجتبــى(عليه السلام)

هو القاسم بن الامام الحسن بن علي بن ابي طالب(عليهم السلام)، وامه اسمها رملة.

نشأ القاسم (عليه السلام) نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن (عليه السلام) ثلاثة أعوام فأبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة، وقد رأى أباه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره، فتولاه عمّهُ الإمام الحسين (عليه السلام) وأحسن تربيته حتى أصبح ذلك الفتى المغوار الذي لا يهاب الموت حتى قال لهُ عمهِ العباس (عليه السلام) أنه أحلى عنده من العسل.

وبعدَ استشهاد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) واحداً تلوه الآخر، تقدم الفتى المغوار واستأذن عمّه في القتال ولم يأذن لهُ (عليه السلام) وأرجعهُ، ولما استشهد علي الأكبر بن الحسين (عليهما السلام) وأبناء جعفر الطيار وأبناء مسلم بن عقيل تقدم القاسم مره آخرى إلى عمه بنفس يملؤها الحب للشهادة فاستأذنه بالقتال فأذن له فأخذ يحارب بضراوة المحارب الشجاع ويضرب فيهم وهو ابن الثالثة عشرة ربيعاً وهوَ يقول :(إن تنكروني فأنا نجل الحسـن سبط النبي المصطفى والمؤتمـن هذا حسين كالأسيـر المرتهـن بين أناس لا سقوا صوب المزن).

 وبعد أن قتل منهم عدداً كبيراً انقطع شسع نعله اليسرى فهوى ليعدلها استخفافاً بالطغاة فحمل عليه اللعين (عمر بن سعد بن النفيل) وضربه بالسيف على رأسه الشريف ففلقها ولم يراعَ صغر سنه فسقط الشهيد وصرخ: يا عمّاه... فما لبث عمّه الإمام الحسين (عليه السلام) إلا وثار ثورة الضرغام إن غضب وضرب عمراً بالسيف فتلقاها بساعده فقطعها من المرفق ثم تنحى عنه وحملت عليه خيل عمر بن سعد (لعنه الله) فاستنفذوه من بين يدي الإمام الحسين (عليه السلام) ولما حملت الخيل وجالت بهِ مات اللعين تحت الأقدام، وإذا بالإمام الحسين (عليه السلام) على رأس القاسم وعيناه تذرفان بالدموع وهو يفحص بقدميه، فحمل القاسم (عليه السلام) حتى ان رجلية كانتا تخطان في الأرض، فوضعه قرب علي الأكبر (عليه السلام) وبقية الشهداء، فها هو ابن الثالثة عشر ربيعاً يغدو شهيداً بين يدي عمّه الإمام الحسين (عليه السلام) ليوارى الثرى.

 فطوبى لك يا ابن الإمام المجتبى وسلامٌ عليك ورحمة الله وبركاته، اللهم آجرنا في مصابه واحشرنا معهُ ومع ابيه وعمة وجميع المستشهدين في واقعة الطف الأليمة أنك على كل شيءٍ قدير.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp