8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة لقاء الشيخ احمد مراد من لبنان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين الصناعات النحاسية في كربلاء.. تراث حي يسابق التطور حيدر عاشر من دولة اليونان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين من التراث الكربلائي.. حرفة الحياكة لقاء قنسطنطين ماشر دولة المانيا خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين تعزية استئنناف الدورات الفقهية في المركز المستوصفات القديمة في كربلاء.. إرث من الرعاية الصحية لأبناء المدينة البروفيسورة اريكا ماسترتن من دولة بريطانيا خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين صدور عدد جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة بواقع سبعة عشر جزءًا.. صدور الأعمال الكاملة للمؤتمر العالمي الثالث لإحياء تراث علماء كربلاء لقــاء المفتي عبد الباقي خلال انعقــــاد المؤتمــــــر الثامن لزيـــــــــارة الاربعين من الأسر العلمية في كربلاء: أسرة كدا علي (آل صالح) أ.م.د نغم الياسري خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين لقاء سماحة السيد محمد علي المسكي خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين صدر الدين الشهرستاني ... شهيد العلم والأدب لقاء سماحة السيد رياض الحكيم خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين كل أرض كربلاء و كل يوم عاشوراء .. محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
09:25 AM | 2022-10-24 2633
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشروط التي وضعها الشيخ محمد تقي الشيرازي على وكيل الحاكم المدني البريطاني آرنولد ويلسن

شهد تاريخ العراق المعاصر أحداثاً سياسية مهمة شكلت نقاط تحول تاريخية، كان من أبرزها مقاومة الشعب العراقي للاحتلال البريطاني والذي توج بثورة 1920م.

وذكر الباحث، جاسم اليساري في بحثه الموسوم "الشيخ محمد تقي الشيرازي ودوره في الثورة العراقية عام 1920 دراسة تاريخية" أن "ثورة 1920بدأت في 30 حزيران  1920 عندما القت السلطات البريطانية القبض على شيخ عشيرة الظوالم في الثلاثين من الشهر ذاته (شعلان أبو الجون) وقامت عشيرته بدورها الهجومي على السراي البريطاني بالقوة المسلحة  وقتلت عدداً من الجنود البريطانيين، ثم انتشرت الثورة  إلى بقية مناطق الفرات الأوسط ومن ثم إلى أنحاء واسعة من العراق، وقد ورد أسم (شعلان أبو الجون) في المؤتمر الذي عقد في مدينة كربلاء بتاريخ 4 أيار 1920 (15 شعبان 1338هـ)".

وأضاف، انهُ "لم يكن يوم الثلاثين من حزيران هو ساعة الصفر التي كان يريدها  الشيخ الشيرازي لإعلان الثورة؛ بسبب عدم أخذ الاستعدادات الكافية  لها  وقد أثبتت الأحداث اللاحقة  هذه الحقيقة، حيث جرت المعارك في منطقة السماوة لعدة أيام، كان ذلك يعني قدرة القوات البريطانية على قمع الثورة  بسهولة فيما لو ظلت  المعارك الطاحنة محصورة في تلك المنطقة فقط، لذلك قرر الشيخ الشيرازي التوسط لإيقاف  القتال لكي يؤمن للثورة المزيد من التعبئة العسكرية والشعبية وتوحيد العشائر  التي كانت على خلاف فيما بينها، فأرسل الشيرازي مبعوثين إلى بغداد هما (هبة الدين الشهرستاني وأحمد الخراساني) لمقابلة (ويلسن)، الذي وافق على إجراء المفاوضات  لكسب الوقت وتعزيز القدرات العسكرية البريطانية من جانبه أيضاً.

وتابع  اليساري ان " مبعوثا الشيخ الشيرازي وضعا شرطين لإيقاف القتال هما "سحب القوات البريطانية من مناطق القتال و إعلان العفو العام وإطلاق سراح المنفيين وعودته إلى ديارهم، كان قبول البريطانيين بهذه الشروط يعني أنتصاراً سياسياً كبيراً للشيرازي وبقية الزعماء  الوطنيين، تماماً كما حصل قبل عام من قيام الثورة عندما هدد  الشيرازي  بالذهاب  إلى إيران على أثر أعتقال أعضاء من (الجمعية الوطنية  الإسلامية) فاضطرت  السلطات البريطانية  آنذاك إلى أطلاق سراحهم".

وبيّن اليساري "غير أن البريطانيين لم يقبلوا بهذه الشروط وأنتهت المفاوضات بالفشل، عند ذلك أصدر الشيخ الشيرازي فتواه الشهيرة التي نصت على أن (مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين ويحق لهم ضمن مطاليبهم  رعاية السلم والأمن، ويجوز لهم التوسل  بالقوة الدفاعية إذا أمتنع  الإنكليز  عن قبول مطاليبهم)"


Facebook Facebook Twitter Whatsapp