8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث متى بدأت مراسيم إستذكار فاجعة كربلاء في إندونيسيا وما هي معالمها؟ ... صحيفة محلية توضح انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين وفد من كلية الآداب في جامعة واسط يزور المركز الندوة الإلكترونية الموسومة: (ظلامة الزهراء عليها السلام عند الفريقين) المؤتمر العلمي الرابع لأحياء تراث علماء كربلاء 2025 مجلة عالمية تحتفي بصدور منجز علمي شاركت فيه إحدى جامعات العتبة الحسينية المقدسة تسمية نهر العلقمي .. كلية العلوم في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز إطلاق كتاب جديد عن كربلاء خلال إفتتاحية مؤتمر دولي في الهند استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من تجار كربلاء.. الحاج حسون الشماع ( ١٩١٦ - ١٩٩٤م) حصن الاخيضر سلسلة تراث كربلاء 2023 مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز موجز الندوة العلمية الموسومة (الآثار الكربلائية.. قراءة هامة) عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد بضعة الرسول الاكرم الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليه السلام) اعلان وظائف شاغرة  من التراث الكربلائي.. مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني الحائري دعوة حضور
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
09:25 AM | 2022-10-24 2100
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشروط التي وضعها الشيخ محمد تقي الشيرازي على وكيل الحاكم المدني البريطاني آرنولد ويلسن

شهد تاريخ العراق المعاصر أحداثاً سياسية مهمة شكلت نقاط تحول تاريخية، كان من أبرزها مقاومة الشعب العراقي للاحتلال البريطاني والذي توج بثورة 1920م.

وذكر الباحث، جاسم اليساري في بحثه الموسوم "الشيخ محمد تقي الشيرازي ودوره في الثورة العراقية عام 1920 دراسة تاريخية" أن "ثورة 1920بدأت في 30 حزيران  1920 عندما القت السلطات البريطانية القبض على شيخ عشيرة الظوالم في الثلاثين من الشهر ذاته (شعلان أبو الجون) وقامت عشيرته بدورها الهجومي على السراي البريطاني بالقوة المسلحة  وقتلت عدداً من الجنود البريطانيين، ثم انتشرت الثورة  إلى بقية مناطق الفرات الأوسط ومن ثم إلى أنحاء واسعة من العراق، وقد ورد أسم (شعلان أبو الجون) في المؤتمر الذي عقد في مدينة كربلاء بتاريخ 4 أيار 1920 (15 شعبان 1338هـ)".

وأضاف، انهُ "لم يكن يوم الثلاثين من حزيران هو ساعة الصفر التي كان يريدها  الشيخ الشيرازي لإعلان الثورة؛ بسبب عدم أخذ الاستعدادات الكافية  لها  وقد أثبتت الأحداث اللاحقة  هذه الحقيقة، حيث جرت المعارك في منطقة السماوة لعدة أيام، كان ذلك يعني قدرة القوات البريطانية على قمع الثورة  بسهولة فيما لو ظلت  المعارك الطاحنة محصورة في تلك المنطقة فقط، لذلك قرر الشيخ الشيرازي التوسط لإيقاف  القتال لكي يؤمن للثورة المزيد من التعبئة العسكرية والشعبية وتوحيد العشائر  التي كانت على خلاف فيما بينها، فأرسل الشيرازي مبعوثين إلى بغداد هما (هبة الدين الشهرستاني وأحمد الخراساني) لمقابلة (ويلسن)، الذي وافق على إجراء المفاوضات  لكسب الوقت وتعزيز القدرات العسكرية البريطانية من جانبه أيضاً.

وتابع  اليساري ان " مبعوثا الشيخ الشيرازي وضعا شرطين لإيقاف القتال هما "سحب القوات البريطانية من مناطق القتال و إعلان العفو العام وإطلاق سراح المنفيين وعودته إلى ديارهم، كان قبول البريطانيين بهذه الشروط يعني أنتصاراً سياسياً كبيراً للشيرازي وبقية الزعماء  الوطنيين، تماماً كما حصل قبل عام من قيام الثورة عندما هدد  الشيرازي  بالذهاب  إلى إيران على أثر أعتقال أعضاء من (الجمعية الوطنية  الإسلامية) فاضطرت  السلطات البريطانية  آنذاك إلى أطلاق سراحهم".

وبيّن اليساري "غير أن البريطانيين لم يقبلوا بهذه الشروط وأنتهت المفاوضات بالفشل، عند ذلك أصدر الشيخ الشيرازي فتواه الشهيرة التي نصت على أن (مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين ويحق لهم ضمن مطاليبهم  رعاية السلم والأمن، ويجوز لهم التوسل  بالقوة الدفاعية إذا أمتنع  الإنكليز  عن قبول مطاليبهم)"


Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة