8:10:45
كربلاء وراية قره قويونلو.. كيف أضاءت قلوب أمراؤها بضياء العهد إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور نائب رئيس لجنة قدسية كربلاء في مجلس المحافظة مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء موجز عن تاريخ إيوان الذهب في الروضة الحسينية اعلان بحضور علمي لافت، مركز كربلاء ينظم ندوة عن التاريخ المشترك لأذربيجان وتركمان العراق الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة محمد جواد الدمستاني وفد من المركز يزور وزارة التعليم العالي، ويبحث عدداً من الملفات المهمة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي جيل الشباب التحديات المعاصرة اعلان دفق من التاريخ والحكايات لمراقد ومقامات كربلاء..مرقد عون بن عبد الله البنفسج مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة إلكترونية حول الأبعاد الإنسانية لزيارة الأربعين محطات كربلائية..إسهامات الملوك الصفويين في تطوير وتعمير مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعلان.. وظيفة شاغرة اعلان اعلان وفد من مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة كربلاء يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث لبحث التعاون العلمي المشترك
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
02:25 AM | 2022-10-24 2837
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشروط التي وضعها الشيخ محمد تقي الشيرازي على وكيل الحاكم المدني البريطاني آرنولد ويلسن

شهد تاريخ العراق المعاصر أحداثاً سياسية مهمة شكلت نقاط تحول تاريخية، كان من أبرزها مقاومة الشعب العراقي للاحتلال البريطاني والذي توج بثورة 1920م.

وذكر الباحث، جاسم اليساري في بحثه الموسوم "الشيخ محمد تقي الشيرازي ودوره في الثورة العراقية عام 1920 دراسة تاريخية" أن "ثورة 1920بدأت في 30 حزيران  1920 عندما القت السلطات البريطانية القبض على شيخ عشيرة الظوالم في الثلاثين من الشهر ذاته (شعلان أبو الجون) وقامت عشيرته بدورها الهجومي على السراي البريطاني بالقوة المسلحة  وقتلت عدداً من الجنود البريطانيين، ثم انتشرت الثورة  إلى بقية مناطق الفرات الأوسط ومن ثم إلى أنحاء واسعة من العراق، وقد ورد أسم (شعلان أبو الجون) في المؤتمر الذي عقد في مدينة كربلاء بتاريخ 4 أيار 1920 (15 شعبان 1338هـ)".

وأضاف، انهُ "لم يكن يوم الثلاثين من حزيران هو ساعة الصفر التي كان يريدها  الشيخ الشيرازي لإعلان الثورة؛ بسبب عدم أخذ الاستعدادات الكافية  لها  وقد أثبتت الأحداث اللاحقة  هذه الحقيقة، حيث جرت المعارك في منطقة السماوة لعدة أيام، كان ذلك يعني قدرة القوات البريطانية على قمع الثورة  بسهولة فيما لو ظلت  المعارك الطاحنة محصورة في تلك المنطقة فقط، لذلك قرر الشيخ الشيرازي التوسط لإيقاف  القتال لكي يؤمن للثورة المزيد من التعبئة العسكرية والشعبية وتوحيد العشائر  التي كانت على خلاف فيما بينها، فأرسل الشيرازي مبعوثين إلى بغداد هما (هبة الدين الشهرستاني وأحمد الخراساني) لمقابلة (ويلسن)، الذي وافق على إجراء المفاوضات  لكسب الوقت وتعزيز القدرات العسكرية البريطانية من جانبه أيضاً.

وتابع  اليساري ان " مبعوثا الشيخ الشيرازي وضعا شرطين لإيقاف القتال هما "سحب القوات البريطانية من مناطق القتال و إعلان العفو العام وإطلاق سراح المنفيين وعودته إلى ديارهم، كان قبول البريطانيين بهذه الشروط يعني أنتصاراً سياسياً كبيراً للشيرازي وبقية الزعماء  الوطنيين، تماماً كما حصل قبل عام من قيام الثورة عندما هدد  الشيرازي  بالذهاب  إلى إيران على أثر أعتقال أعضاء من (الجمعية الوطنية  الإسلامية) فاضطرت  السلطات البريطانية  آنذاك إلى أطلاق سراحهم".

وبيّن اليساري "غير أن البريطانيين لم يقبلوا بهذه الشروط وأنتهت المفاوضات بالفشل، عند ذلك أصدر الشيخ الشيرازي فتواه الشهيرة التي نصت على أن (مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين ويحق لهم ضمن مطاليبهم  رعاية السلم والأمن، ويجوز لهم التوسل  بالقوة الدفاعية إذا أمتنع  الإنكليز  عن قبول مطاليبهم)"


Facebook Facebook Twitter Whatsapp