اورد الأستاذ محمد حسن مصطفى الكليدار ال طعمة في الجزء السادس من كتاب مدينة الحسين مختصر التاريخ كربلاء الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة ضمن سطور الصفحة (٤٣)، القصّة وراء حقيقة اندلاع الثورة العراقية الكبرى ضد المحتل البريطاني.
وقال الكليدار "قليلون جداً هم الذين يعلمون أن بذور الوحدة العربية الإسلامية اينعت وأثمرت نتيجة الجهود التي بذلها فتيان كربلاء الأحرار، رواد القومية الأوائل من طلاب الحرية والاستقلال، مستلهمين فكرتهم من الضمير العربي"
واضاف، " ربيع الأول سنة (١٣٣٧هـ) اجتمع عدد من جهابذة الفكر وهم كل من السيد ابي القاسم بن السيد مصطفى الكاشاني؛ والأديب الفاضل الحاج محمد حسن أبي المحاسن؛ والعلامة السيد حسين القزويني الحائري؛ وعمر الحاج علوان الوزني؛ يتهامسون حول ما كان يدور من الشائعات الكاذبة في كربلاء، التي كان يروجها أعداء العروبة والإسلام من رقباء البريطانيين وحلفائهم من الأقوال بضرورة انتخاب السر برسي كوكس حاكماً على العراق وربط العراق بعجلة الاستعمار البريطاني التي تدار من قبل نائب الملك البريطاني في الهند"
وتابع الكليدار "انبرى من بين الحضور الأديب الفاضل الحاج محمد حسن أبو المحاسن بفكرة عرضها على رفاقه المجتمعين في كربلاء، ومفادها:
هل يجوز للمسلم العربي أن يقبل بترشيح غير المسلم لإدارة العراق؟
يتبع ..