8:10:45
كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقع مذكرة تعاون مع مديرية الشباب والرياضة في كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع دعوة مركز كربلاء يصدر دراسة علمية عن تحديات الطاقة الكهربائية في زيارة الأربعين سور كربلاء وأبوابها التاريخية
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
03:00 AM | 2022-03-14 2275
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خبر وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي وصداه!

يقول السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه (الثورة العراقية الكبرى) (ص121): (انتقل الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي إلى الرفيق الأعلى في  (13/8/1920) أي في اليوم الثاني من إعلان حكومة الإنكليز سياسة الإرهاق وقبضها على الوطنيين والأحرار من شباب العاصمة فجاءت وفاته في وقت حرج ودقيق جدا فقد كان ــ رحمه الله ــ القطب الذي حوله تدور رحى رجالات الثورة وإليه تفزع في الملمات فلا غرو إذا وقع الصاعقة على الرؤوس وفزعت الناس وهالها الأمر وخامرت الشكوك بعض الرجال وكان الارتجاج عظيما في جميع أرجاء الثورة)

لقد ترك خبر وفاة الشيرازي أثراً كبيراً في نفوس الثوار فقد كان الثوار بأمس الحاجة إلى وجوده الروحي بينهم فكان ذلك من أسباب دحر الثورة إضافة إلى وجود مناصرين للإنكليز في بعض العشائر والقوة غير المتكافئة في الإسلحة

وتم تطويق كربلاء ــ معقل الإمام الشيرازي ومركز الثورة ــ وقطع الماء عنها كعقاب لها، ويذكر علي الوردي في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق) (ج5 القسم الأول ص302) انتقام الإنكليز من هذه المدينة التي لقنتهم درساً لن ينسوه أبداً وكبدتهم خسائر جسيمة على لسان (هالدين) القائد الإنكليزي حيث قال: (لما كانت كربلاء مسؤولة إلى حد غير قليل عن قيام الثورة فإني رغبت في الإستيلاء على ناظم الحسينية الذي كان يبعد عن الفرات بمائتي ياردة لكي أجعل سكان البلدة يشعرون بعذاب الحرمان من الماء) وهكذا كان لكربلاء موعد آخر مع الظمأ وهي تطرز تاريخها المكلل بالثورات والإنتفاضات ضد الظالمين.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp