8:10:45
وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  تعزيزاً للتعاون العلمي المشترك: جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز المركز يعقد اجتماعه التحضيري الثاني لملتقى كربلاء الحضاري اعلام من كربلاء: السيد محمد علم الهدى والسيد محمد علي الاصفهاني بعد نجاح النسخة الثامنة.. المركز يعقد اجتماعه التحضيري الأول للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة  صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية تستقبل وفد المركز
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
10:00 AM | 2022-03-14 2122
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خبر وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي وصداه!

يقول السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه (الثورة العراقية الكبرى) (ص121): (انتقل الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي إلى الرفيق الأعلى في  (13/8/1920) أي في اليوم الثاني من إعلان حكومة الإنكليز سياسة الإرهاق وقبضها على الوطنيين والأحرار من شباب العاصمة فجاءت وفاته في وقت حرج ودقيق جدا فقد كان ــ رحمه الله ــ القطب الذي حوله تدور رحى رجالات الثورة وإليه تفزع في الملمات فلا غرو إذا وقع الصاعقة على الرؤوس وفزعت الناس وهالها الأمر وخامرت الشكوك بعض الرجال وكان الارتجاج عظيما في جميع أرجاء الثورة)

لقد ترك خبر وفاة الشيرازي أثراً كبيراً في نفوس الثوار فقد كان الثوار بأمس الحاجة إلى وجوده الروحي بينهم فكان ذلك من أسباب دحر الثورة إضافة إلى وجود مناصرين للإنكليز في بعض العشائر والقوة غير المتكافئة في الإسلحة

وتم تطويق كربلاء ــ معقل الإمام الشيرازي ومركز الثورة ــ وقطع الماء عنها كعقاب لها، ويذكر علي الوردي في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق) (ج5 القسم الأول ص302) انتقام الإنكليز من هذه المدينة التي لقنتهم درساً لن ينسوه أبداً وكبدتهم خسائر جسيمة على لسان (هالدين) القائد الإنكليزي حيث قال: (لما كانت كربلاء مسؤولة إلى حد غير قليل عن قيام الثورة فإني رغبت في الإستيلاء على ناظم الحسينية الذي كان يبعد عن الفرات بمائتي ياردة لكي أجعل سكان البلدة يشعرون بعذاب الحرمان من الماء) وهكذا كان لكربلاء موعد آخر مع الظمأ وهي تطرز تاريخها المكلل بالثورات والإنتفاضات ضد الظالمين.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp