8:10:45
من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:27 AM | 2023-05-17 1606
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مقام الامام جعفر الصادق (عليه السلام)

يبعد مقام الامام جعفر الصادق (عليه السلام) عن العتبة الحسينية المقدسة مسافة 900 متر تقريباً، عندما جاء الامام الصادق "عليه السلام" عام 144 هـ ونزل بها، فسميت " الجعفريات " حيث انها تطل على نهر الفرات الذي اغتسل فيه الامام ، فسميت باسمه  ، شُيد هذا المقام رمزا تذكارياً من قبل الزعيم البكتاشي (عبد المؤمن الدده)، وكانت تعلو المقام قبة عالية من القاشاني ، وتحيط به البساتين ،ويعرف هذا المكان سابقا بشريعة الامام جعفر الصادق عليه السلام .

تعرض المقام بعد انتفاضة عام 1991 الى التخريب والهدم حتى سوّي بالأرض من قبل حكومة النظام البائد، وكانت أجهزة النظام تمنع الزائرين من الوصول اليه، بسبب قربه من مقرات اجهزته الأمنية الفاشية، حيث مكان المقام يقع خلف دائرتي الامن والمخابرات.

اما الان فقد شهد المقام توسعا من الناحية العمرانية إذ بلغت مساحته حالياً 600م2 تقريبا ً، وله مدخل على شكل قوس إسلامي ارتفاعه 6 أمتار تقريبا، ويتوسطه باب من الخشب الصاج، وواجهته الامامية مغلفة بالكاشي الكربلائي تعلوه كتيبة موشحة بآية التطهير:

(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

 

المصدر: عبد الأمير القريشي، المراقد والمقامات في كربلاء، العتبة العباسية 2008، ط1، ص211

Facebook Facebook Twitter Whatsapp