8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:27 AM | 2023-05-17 2329
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مقام الامام جعفر الصادق (عليه السلام)

يبعد مقام الامام جعفر الصادق (عليه السلام) عن العتبة الحسينية المقدسة مسافة 900 متر تقريباً، عندما جاء الامام الصادق "عليه السلام" عام 144 هـ ونزل بها، فسميت " الجعفريات " حيث انها تطل على نهر الفرات الذي اغتسل فيه الامام ، فسميت باسمه  ، شُيد هذا المقام رمزا تذكارياً من قبل الزعيم البكتاشي (عبد المؤمن الدده)، وكانت تعلو المقام قبة عالية من القاشاني ، وتحيط به البساتين ،ويعرف هذا المكان سابقا بشريعة الامام جعفر الصادق عليه السلام .

تعرض المقام بعد انتفاضة عام 1991 الى التخريب والهدم حتى سوّي بالأرض من قبل حكومة النظام البائد، وكانت أجهزة النظام تمنع الزائرين من الوصول اليه، بسبب قربه من مقرات اجهزته الأمنية الفاشية، حيث مكان المقام يقع خلف دائرتي الامن والمخابرات.

اما الان فقد شهد المقام توسعا من الناحية العمرانية إذ بلغت مساحته حالياً 600م2 تقريبا ً، وله مدخل على شكل قوس إسلامي ارتفاعه 6 أمتار تقريبا، ويتوسطه باب من الخشب الصاج، وواجهته الامامية مغلفة بالكاشي الكربلائي تعلوه كتيبة موشحة بآية التطهير:

(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

 

المصدر: عبد الأمير القريشي، المراقد والمقامات في كربلاء، العتبة العباسية 2008، ط1، ص211

Facebook Facebook Twitter Whatsapp