8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:27 AM | 2023-05-17 1596
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مقام الامام جعفر الصادق (عليه السلام)

يبعد مقام الامام جعفر الصادق (عليه السلام) عن العتبة الحسينية المقدسة مسافة 900 متر تقريباً، عندما جاء الامام الصادق "عليه السلام" عام 144 هـ ونزل بها، فسميت " الجعفريات " حيث انها تطل على نهر الفرات الذي اغتسل فيه الامام ، فسميت باسمه  ، شُيد هذا المقام رمزا تذكارياً من قبل الزعيم البكتاشي (عبد المؤمن الدده)، وكانت تعلو المقام قبة عالية من القاشاني ، وتحيط به البساتين ،ويعرف هذا المكان سابقا بشريعة الامام جعفر الصادق عليه السلام .

تعرض المقام بعد انتفاضة عام 1991 الى التخريب والهدم حتى سوّي بالأرض من قبل حكومة النظام البائد، وكانت أجهزة النظام تمنع الزائرين من الوصول اليه، بسبب قربه من مقرات اجهزته الأمنية الفاشية، حيث مكان المقام يقع خلف دائرتي الامن والمخابرات.

اما الان فقد شهد المقام توسعا من الناحية العمرانية إذ بلغت مساحته حالياً 600م2 تقريبا ً، وله مدخل على شكل قوس إسلامي ارتفاعه 6 أمتار تقريبا، ويتوسطه باب من الخشب الصاج، وواجهته الامامية مغلفة بالكاشي الكربلائي تعلوه كتيبة موشحة بآية التطهير:

(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

 

المصدر: عبد الأمير القريشي، المراقد والمقامات في كربلاء، العتبة العباسية 2008، ط1، ص211

Facebook Facebook Twitter Whatsapp