8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:57 AM | 2017-11-09 3391
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف (نافع بن هلال)

هو نافع بن هلال بن نافع الجَمَلي المرادي المذحجي، كان سيّداً شريفاً شجاعاً ومن حَمَلة الحديث، وكان من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحد الأربعة الذين التحقوا بالإمام الحسين (عليه السلام) من الكوفة، وكان له يوم الطف وما قبله حضور مُمَيَّز في الذب عن حُرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسقيهم بالماء، فكان ممّن انتدبهم الإمام الشهيد لجلب الماء الممنوع عليهم وكان اللواء معه، وقد سُمِحَ له بشرب الماء فأبى لعلمه بعطش أبي الأحرار واهل بيته وأصحابه.

وفي يوم العاشر حملَ الزبير بن قرظة بن كعب على الإمام الحسين (عليه السلام) ناوياً قتله فاعترضه نافع وطعنه ودفعَ شرّه.

        وكان نافع بن هلال يُقاتل بطريقتين، تارةً يُبارز فيقتِل خصمه، قائلاً عند الارتجاز:

أنا الجَمَليّ، أنا على دين عليّ

 وتارة أخرى يرمي نَبْله المسموم صوب جيش ابن سعد، وقد كتبَ على أفواه نَبْله اسمه، فلمّا يرميهم يقول:

أرمي بها مُعلماً أفواقها        والنفس لا ينفعها إشفاقها

وقد قتلَ نافع عدداً من معسكر ابن سعد سوى مَن جرحهم، ثمّ نال الشهادة بعد أن ضربوه وكسروا عَضُدَيه وأخذوه أسيراً، ثم قتله الشمر (لعنه الله).

يُراجع:

جُمَل من انساب الاشراف للبلاذُري، ج3، ص172، 181، 192، 197.

الأخبار الطوال للدينوري، ص255.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص412-413، 434-435.

الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج3، ص174.

مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي، ج8، ص58.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp