8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:57 AM | 2017-11-09 3628
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف (نافع بن هلال)

هو نافع بن هلال بن نافع الجَمَلي المرادي المذحجي، كان سيّداً شريفاً شجاعاً ومن حَمَلة الحديث، وكان من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحد الأربعة الذين التحقوا بالإمام الحسين (عليه السلام) من الكوفة، وكان له يوم الطف وما قبله حضور مُمَيَّز في الذب عن حُرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسقيهم بالماء، فكان ممّن انتدبهم الإمام الشهيد لجلب الماء الممنوع عليهم وكان اللواء معه، وقد سُمِحَ له بشرب الماء فأبى لعلمه بعطش أبي الأحرار واهل بيته وأصحابه.

وفي يوم العاشر حملَ الزبير بن قرظة بن كعب على الإمام الحسين (عليه السلام) ناوياً قتله فاعترضه نافع وطعنه ودفعَ شرّه.

        وكان نافع بن هلال يُقاتل بطريقتين، تارةً يُبارز فيقتِل خصمه، قائلاً عند الارتجاز:

أنا الجَمَليّ، أنا على دين عليّ

 وتارة أخرى يرمي نَبْله المسموم صوب جيش ابن سعد، وقد كتبَ على أفواه نَبْله اسمه، فلمّا يرميهم يقول:

أرمي بها مُعلماً أفواقها        والنفس لا ينفعها إشفاقها

وقد قتلَ نافع عدداً من معسكر ابن سعد سوى مَن جرحهم، ثمّ نال الشهادة بعد أن ضربوه وكسروا عَضُدَيه وأخذوه أسيراً، ثم قتله الشمر (لعنه الله).

يُراجع:

جُمَل من انساب الاشراف للبلاذُري، ج3، ص172، 181، 192، 197.

الأخبار الطوال للدينوري، ص255.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص412-413، 434-435.

الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج3، ص174.

مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي، ج8، ص58.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp