يعد شارع الامام علي أحد أشهر معالم مدينة كربلاء واطولها مسافة. يبدأ من ساحة العروبة في محلة باب بغداد شمالاً بمنطقة الإسكان جنوباً، وتنتشر فيه المحلات التجارية المختلفة.
في عام 1935م افتتح شارع الامام علي (عليه السلام) في كربلاء والذي كان يسمى بشارع فيصل، وكان سبب افتتاح الشارع تسهيلاً لحركة الأهالي والزوار بين أسواق كربلاء.
ربط شارع الامام علي (عليه السلام) محلات المدينة القديمة بالجديدة وكذلك شارع علي الأكبر (عليه السلام) الذي ربط المرقدين ببعضهما، كما ساعد الشارع بشكل كبير على فك كثير من الاختناقات.
ومن معالم هذا الشارع جامع الامير ومضيف آل مسافر وبيت السيد عبد الصالح الكليدار آل طعمة السادن الاسبق للروضة الحسينية المطهرة، ويقابله قصر عثمان الذي كان رئيساً لبلدية كربلاء، وبناية القنصلية الايرانية القديمة، ومصرف الرشيد وكراج البارودي.
ويذكر ان هذا الشارع مر من خلاله الكثير من الشخصيات السياسية من العراق وباقي الدول، فقد ذكر الحاج المرحوم "محسن عبد الوهاب عبد الحسين أبو دكة"، أحد الشخصيات القديمة في شارع الامام علي (عليه السلام) انه "مر في هذا الشارع عدة شخصيات مثل "الملك فيصل الثاني"، "نوري السعيد"، "عبد الرحمن عارف"، "عدنان مندريز"، وامراء دول عربية.
المصدر/
موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص62.