بعد قيام المدعو مهدي بن حنون من أهالي كربلاء بارتكاب جريمة قتل، فحكمت المحكمة عليه بالإعدام.
أرسل المدعو بن حنون من مقر السجن في كربلاء ببرقية الى السلطات العثمانية في إيالة بغداد سنة (10 مايس 1309 – 22 أيار 1893م)، يسترحم السلطان العثماني بالعفو عنه، وذلكَ بدفعه الدية لورثة القتيل، من أجل الإفراج عنهُ وأخلاء سبيله.
...................................................
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي- قسم التاريخ والوثائق المعاصر- الوثائق العثمانية، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج6، ص146.