انجبت مدينة كربلاء المقدسة نخبة من قراء القرآن الكريم الذين كانوا يمتلكونَ صوتاً شجياً مفعماً بالأيمان والخشوع للباري عز وجل.
وهناكَ العديد من القراء الذين قضوا أروع سنين حياتهم في قراءة القران وتجويده، منهم من تعلم القران بالفطرة، والقسم الاخر تعلمهُ بواسطة الدورات والمجالس القرآنية.
وسنذكر نخبة كريمة من أبناء مدينة كربلاء المقدسة كان لهم الفضل الكبير في حفظ تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) ممن كانوا يقرأونَ كتاب الله الكريم في المجالس الحسينية والوعظ فضلاً عن الاحتفالات الدينية والمناسبات الرسمية لأهل البيت (عليهم السلام) ومن تلك الأسماء هي:
المرحوم الحاج حسين فضالة، والمرحوم الحاج محمد علي الكربلائي، والمرحوم الحاج حمودي الحميري والمرحوم السيد أمين ماميثة قارئ العتبة العباسية المقدسة، والمرحوم الحاج جواد المؤذن قارئ العتبة الحسينية المقدسة، والمرحوم الحاج حميد البرام، والمرحوم الحاج محمد الكاتب، والحاج مصطفى الصراف، والحاج عبد الرسول البناء، والسيد الشهيد صادق آل طعمة، والسيد مهدي كاظم العطار، والسيد أمين الكعكجي، وغيرهم.
وجدير ذكره ان مدينة كربلاء المقدسة تحتل المراتب المتقدمة عالمياً في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وماتزال تخرج العديد من حفظة كتاب الله المجيد.
المصدر: كربلاء تاريخاً وتراثاً، سعيد رشيد زميزم، سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص234- 236.