8:10:45
تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:03 PM | 2017-10-11 2765
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصيّتان من الطف

 

كان عبد الله بن عمير الكلبي، من بني عليم، وزوجته أم وهب، من النمر بن قاسط، من الشخصيات التي جاهدت بين يَدَي أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) يوم الطف، وكانت قصة بدء التحاقهما بالركب الحسيني أن عبد الله بن عمير رأى جيش ابن زياد بالنُّخَيْلَة فلما استعلمَ عن حال الجيش وعَلِم أنه مستعدّ للتحرّك نحو كربلاء لقتال الإمام السِّبط، عزمَ على جهادهم، فرجع إلى امرأته وأخبرها بما هو عازم عليه فقالت له: أصبتَ أصابَ الله بك أرْشَد أمورك، افعل وأخرجني معك، فخرجَ بها ليلاً حتى وصلا إلى حيث مَنازِل الإمام الحسين (عليه السلام) فأقامَ وامرأته معه.

          ولمّا رمى عمر بن سعد (لعنه الله) أوّل سهمٍ صوب معسكر الإمام كان عبد الله الكلبي مَن أوائل الذين استأذنوا للبراز، فبرز وهو يرتجز:

إن تنكروني فأنا ابن كلب

حسبي بيتي في عليم حسبي

إني امرئ ذو مرة وعصب

 ولست بالخوار عند النكب

إني زعيم لك أم وهب

 بالطعن فيهم مقدماً والضرب

 ضرب غلام مؤمن بالرَّب.

فبينما هو يُبارِز وقد قتلَ بعض رجال ابن سعد وإذا به يتّقي ضربةً بيده اليسرى فبُتِرَت أصابع كفّه اليسرى، فأخذت أم وهب امرأته عموداً، ثُمَّ أقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية مُحَمَّد، فأقبل إليها يردّها نحو النساء، فأخذت تُجاِذب ثوبه، ثُمَّ قالت: إني لن أدعك دون أن أموت معك، فناداها الإمام: ((جزيتم من أهل بيت خيراً، ارجعي رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن، فإنه ليس على النساء قتال))، فانصرفت إليهن.

وبعد مقتل زوجها خرجت امرأة الكلبي تمشي إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئاً لك الجنة، فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم (لعنهما الله): اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشَدَخَه، فماتت مكانها (رضوان الله عليها وعلى زوجها عبد الله).

يُراجع:

جُمَل من أنساب الأشراف للبلاذُري، ج3، ص190، 194.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص129-130، 136، 138.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp