8:10:45
مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) تعزية مركز كربلاء يقيم موكبًا ثقافيًا لخدمة زائري الإمام الكاظم (عليه السلام) حوادث كربلائية: انتفاضة الشيخ محمد علي الهر كلمة || رئيس جامعة الفرات الاوسط التقنية أ.د حسن لطيف الزبيدي في الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة|| أ. د رياض الجميلي مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة مدير قسم مكافحة إجرام كربلاء العميد علاء الحسناوي خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:59 PM | 2025-01-25 47
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حوادث كربلائية: انتفاضة الشيخ محمد علي الهر

 قضية محمد علي بن سلطان الهر من القضايا المشهورة في كربلاء المقدسة، تتناقلها أفواه الشيوخ المسنين الذين يشيدون بذكر رجالها وبسالتهم، وهي جزء من التاريخ الحافل لرجال المدينة في رفض سياسات الظلم والاحتلال.
 في العهد العثماني، عندما زُجَّ (علي هدلة) في السجن وأُجهضت ثورته، قام فريق من الثوار بقيادة 4 من الشخصيات الكربلائية، بانتفاضة ثانية سميت باسم (الشيخ محمد علي سلطان الهر)؛ لأنّها كانت تحت زعامته، وكان ذلك في شهر جمادى الأولى عام (1292هـ)، لكنّ الحكومة العثمانية، وعلى رأسها قدري بك متصرف كربلاء، أرسلت شرطتها لتعقبّهم مع علمها بصعوبة القضاء عليهم، فلم يكن بد من اللجوء الى طرق المخادعة والمكر للقضاء على انتفاضتهم.
 توسّطت السلطة العثمانية لدى بعض أتباعها من أهالي كربلاء لإقناع الثوار بالدخول إلى المدينة وإعلان الهدنة، بعد أن تعهّدت بعدم التعرض لهم، فدخلوها أيامًا دون أن يصيبهم أيّ سوء، إلاّ أنّ (طابور آغاسي محمد آغل العربلي) مدير الشرطة في كربلاء ألقى القبض على قسم منهم وزجّهم في السجن.
 وأُرصد الشيخ الهر حتى تمكّنت السلطة من إلقاء القبض عليه مع اثنين من أتباعه وقتلهم، وعَلّقت رؤوسهم على جذع النخلة بعد أن طافت بها في أسواق كربلاء، إلاّ أنّ ذلك لم يذهب بعزيمة الثوار وأهل البلد الغيارى، بل كان يزيد من حقدهم على العثمانيين، فشقوا عصا الطاعة للمرة الثالثة تحت زعامة السيد مهدي الأشيقر.
المصدر: مدينة الحسين ع، ج5، ص54.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp