8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:15 AM | 2024-02-08 974
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تواريخ قديمة لإعمار الحائر الحسيني من أواخر القرن الثالث عشر حتى سنة 1948

في سنة 1281هـ قامت والدة السلطان عبد الحميد العثماني بتشييد خزّان لشرب الماء في الجهة الجنوبية الشرقية من الصحن الحسيني. وقد أرّخ أحد الشعراء هذا الحدث بقوله:
سلسبيلٌ قد أتى تأريخه :         إشرب الماءَ ولا تنسَ الحُسين
وفي سنة 1296هـ غُطِّي الجدار الغربي من الحضرة المطل على الصحن بالقاشاني النفيس. ويوجد تاريخ إتمام العمل في الإيوان البديع الخارج منه، والمقابل للضريح المقدس. ويُعدُّ هذا الإيوانُ آيةً من آيات الفن المعماري الإسلامي، إذ يزدان بعقد بديع تتدلى منه المقرنصات ذات الأشكال الهندسية الرائعة، وفي أسفلها صورة تاج مُحلّى بالزبرجد والياقوت.
وفي سنة 1297 قام السيد جواد السيد حسن آل طعمة (سادن الروضة الحسينية) بفتح نوافذ من قاعة القبة التي على الضريح المقدس؛ بقصد إضاءة وتهوية الحرم.
وفي سنة 1309 تبرع تاجر من أهالي شيراز يُدعى عبد الجبار بإكساء النصف الأعلى من المئذنة الشرقية، وجميع المئذنة الغربية بالذهب الابريز.
وفي 15/12/1931م جرى تذهيب القسم الأسفل من المئذنة الشرقية من قبل أحد المتبرعين الهنود.
وفي سنة 1945م قام السيد محمد آقا الإيراني بتجهيز المرمر اليزدي لجدران الحرم الشريف (الازارة)، وفي نفس السنة دُفِنت جميع السراديب في أروقة الحرم والايوان القبلي، ومُنع بها دفن الموتى رسمياً.
وفي سنة 1946 جرى توسيع مداخل الحرم الشريف، وبناء أسس القُبّة بالإسمنت المُسلح، وكذلك تجديد توازير جميع جدران الحرم والأروقة بالطابوق والإسمنت.
وفي سنة 1947 جرى تجديد قسم من مرايا السقوف داخل الحرم المطهر بواسطة لجنة التعميرات.
وفي سنة 1948م جرى تبليط أرضية الحرم الشريف بالرخام البلجيكي من قبل سلطان البهرة. وفي نفس السنة جرى تجديد الكتيبة القرآنية بالكاشي داخل الحرم.

 

المصدر: عبد الحسين الكليدار آل طعمة، بغية النبلاء في تاريخ كربلاء ص187 -189

Facebook Facebook Twitter Whatsapp