8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
12:52 AM | 2023-11-30 1077
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. الحاج حسون الشماع ( ١٩١٦ - ١٩٩٤م)

هو الحاج محمد حسن بن الحاج علي بن الحاج محمد حسن الشماع، وكنيته (أبو عبد الحسين)، وينتمي إلى أسرة (الشماع) الكربلائية التي امتهنت إنارة الروضة الحسينية المقدسة قبيل انتشار الطاقة الكهربائية، وكان عمه (الحاج عبد الأمير الشماع) مسؤولاً عن ذلك.
ونظراً لما تمتع به الشماع من خصال حميدة في سلوكه الاجتماعي والمالي، فقد تعهد له مالكا العقار أن لا يطلِبا منه تخلية المحل  أو زيادة بدل إيجاره حتى تخليه طوعاً عنه. وهكذا بقي يعمل في المحل لمدة تجاوزت الأربعين سنة، مزاولا بيع الاقمشة على اختلاف اجناسها واشكالها.
 وفي احد الايام واثناء قدومه لفتح المحل كعادته تفاجأ بالجرافة (الشفل) تهدم المحل وتجرف كل ما فيه من بضاعة مما سببت له صدمة نفسية ووعكة صحية أثرت على حياته، وذلك عند هدم سوق كربلاء الكبير عام 1991م.
 شكل كل من السيد عبود الحيدري والسيد محمد علي الحيدري والحاج حسون الشماع ثلاثياً شاباً نشطاً في العلاقات الشخصية والاجتماعية والتجارية، ومن بين مشاويرهم الثلاثية مثلاً ذهابهم إلى بغداد لأغراض التسوق والزيارة معاً، وصادف أن الشماع كان عليه الالتحاق بالخدمة العسكرية، فقرر السيد عبود والسيد محمد علي (إنقاذه) منها. وذلك بعد أن رسما خطة محكمة لهذا الغرض، فأثناء ذهابهم إلى بغداد للتسوق، وفي محلة إمام طه، تحديداً، كان هناك محل (ابن كنو) لبيع أرقى أنواع الفواكه، وكان (الباشا) نوري السعيد بعد انتهاء دوامه الوظيفي يأتي إ لى (ابن كنو) ليشتري الفواكه لبيته، وقرر الثلاثي لقاءه هناك، والتقوا به فعلاً، وبعد تبادل التحايا معه، بادر السيد عبود إلى فتح موضوع إعفاء حسون الشماع من الخدمة العسكرية، وأيده السيد محمد علي، ثم انخرط الشماع في الحديث أيضاً، فما كان من (الباشا) إلا أن يتوجه إلى الشماع قائلاً له: "هو الجيش العراقي واكف عليك !؟" وأخرج ورقة من جيبه وعنونها إلى آمر الوحدة العسكرية التي افترض أن يلتحق الشماع بها.
ومن نشاطاتهم أيضاً، بعد أن ضموا السيد سعيد الحيدري لاحقاً إليهم، أن حسون الشماع قد قام بمغامرة كبيرة وذلك من خلال شرائه سراً لجهاز مذياع (راديون)، وإخفاءه في بيته الواقع في محلة باب الطاق قرب طاق الزعفراني، وبعد أن يغلقوا محالهم يتوجهون إلى دار الشماع لسماع المذياع، على أن يتناوبوا الحراسة فيما بينهم كي لا يكتشف أمرهم في وقت كان فيه اقتناء المذياع وسماعه أمراً غير مقبول، وكانت الحصة الأكبر في المناوبة تقع على عاتق السيد سعيد كونه الأصغر سناً بينهم. وقد ظلت علاقتهم أخوية وطيدة كما هي رغم تبدل الزمان والأحوال حتى رحلوا إلى عالم البقاء واحداً تلو الآخر.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp