8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
08:52 AM | 2023-11-30 700
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. الحاج حسون الشماع ( ١٩١٦ - ١٩٩٤م)

هو الحاج محمد حسن بن الحاج علي بن الحاج محمد حسن الشماع، وكنيته (أبو عبد الحسين)، وينتمي إلى أسرة (الشماع) الكربلائية التي امتهنت إنارة الروضة الحسينية المقدسة قبيل انتشار الطاقة الكهربائية، وكان عمه (الحاج عبد الأمير الشماع) مسؤولاً عن ذلك.
ونظراً لما تمتع به الشماع من خصال حميدة في سلوكه الاجتماعي والمالي، فقد تعهد له مالكا العقار أن لا يطلِبا منه تخلية المحل  أو زيادة بدل إيجاره حتى تخليه طوعاً عنه. وهكذا بقي يعمل في المحل لمدة تجاوزت الأربعين سنة، مزاولا بيع الاقمشة على اختلاف اجناسها واشكالها.
 وفي احد الايام واثناء قدومه لفتح المحل كعادته تفاجأ بالجرافة (الشفل) تهدم المحل وتجرف كل ما فيه من بضاعة مما سببت له صدمة نفسية ووعكة صحية أثرت على حياته، وذلك عند هدم سوق كربلاء الكبير عام 1991م.
 شكل كل من السيد عبود الحيدري والسيد محمد علي الحيدري والحاج حسون الشماع ثلاثياً شاباً نشطاً في العلاقات الشخصية والاجتماعية والتجارية، ومن بين مشاويرهم الثلاثية مثلاً ذهابهم إلى بغداد لأغراض التسوق والزيارة معاً، وصادف أن الشماع كان عليه الالتحاق بالخدمة العسكرية، فقرر السيد عبود والسيد محمد علي (إنقاذه) منها. وذلك بعد أن رسما خطة محكمة لهذا الغرض، فأثناء ذهابهم إلى بغداد للتسوق، وفي محلة إمام طه، تحديداً، كان هناك محل (ابن كنو) لبيع أرقى أنواع الفواكه، وكان (الباشا) نوري السعيد بعد انتهاء دوامه الوظيفي يأتي إ لى (ابن كنو) ليشتري الفواكه لبيته، وقرر الثلاثي لقاءه هناك، والتقوا به فعلاً، وبعد تبادل التحايا معه، بادر السيد عبود إلى فتح موضوع إعفاء حسون الشماع من الخدمة العسكرية، وأيده السيد محمد علي، ثم انخرط الشماع في الحديث أيضاً، فما كان من (الباشا) إلا أن يتوجه إلى الشماع قائلاً له: "هو الجيش العراقي واكف عليك !؟" وأخرج ورقة من جيبه وعنونها إلى آمر الوحدة العسكرية التي افترض أن يلتحق الشماع بها.
ومن نشاطاتهم أيضاً، بعد أن ضموا السيد سعيد الحيدري لاحقاً إليهم، أن حسون الشماع قد قام بمغامرة كبيرة وذلك من خلال شرائه سراً لجهاز مذياع (راديون)، وإخفاءه في بيته الواقع في محلة باب الطاق قرب طاق الزعفراني، وبعد أن يغلقوا محالهم يتوجهون إلى دار الشماع لسماع المذياع، على أن يتناوبوا الحراسة فيما بينهم كي لا يكتشف أمرهم في وقت كان فيه اقتناء المذياع وسماعه أمراً غير مقبول، وكانت الحصة الأكبر في المناوبة تقع على عاتق السيد سعيد كونه الأصغر سناً بينهم. وقد ظلت علاقتهم أخوية وطيدة كما هي رغم تبدل الزمان والأحوال حتى رحلوا إلى عالم البقاء واحداً تلو الآخر.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp