8:10:45
جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
08:52 AM | 2023-11-30 452
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. الحاج حسون الشماع ( ١٩١٦ - ١٩٩٤م)

هو الحاج محمد حسن بن الحاج علي بن الحاج محمد حسن الشماع، وكنيته (أبو عبد الحسين)، وينتمي إلى أسرة (الشماع) الكربلائية التي امتهنت إنارة الروضة الحسينية المقدسة قبيل انتشار الطاقة الكهربائية، وكان عمه (الحاج عبد الأمير الشماع) مسؤولاً عن ذلك.
ونظراً لما تمتع به الشماع من خصال حميدة في سلوكه الاجتماعي والمالي، فقد تعهد له مالكا العقار أن لا يطلِبا منه تخلية المحل  أو زيادة بدل إيجاره حتى تخليه طوعاً عنه. وهكذا بقي يعمل في المحل لمدة تجاوزت الأربعين سنة، مزاولا بيع الاقمشة على اختلاف اجناسها واشكالها.
 وفي احد الايام واثناء قدومه لفتح المحل كعادته تفاجأ بالجرافة (الشفل) تهدم المحل وتجرف كل ما فيه من بضاعة مما سببت له صدمة نفسية ووعكة صحية أثرت على حياته، وذلك عند هدم سوق كربلاء الكبير عام 1991م.
 شكل كل من السيد عبود الحيدري والسيد محمد علي الحيدري والحاج حسون الشماع ثلاثياً شاباً نشطاً في العلاقات الشخصية والاجتماعية والتجارية، ومن بين مشاويرهم الثلاثية مثلاً ذهابهم إلى بغداد لأغراض التسوق والزيارة معاً، وصادف أن الشماع كان عليه الالتحاق بالخدمة العسكرية، فقرر السيد عبود والسيد محمد علي (إنقاذه) منها. وذلك بعد أن رسما خطة محكمة لهذا الغرض، فأثناء ذهابهم إلى بغداد للتسوق، وفي محلة إمام طه، تحديداً، كان هناك محل (ابن كنو) لبيع أرقى أنواع الفواكه، وكان (الباشا) نوري السعيد بعد انتهاء دوامه الوظيفي يأتي إ لى (ابن كنو) ليشتري الفواكه لبيته، وقرر الثلاثي لقاءه هناك، والتقوا به فعلاً، وبعد تبادل التحايا معه، بادر السيد عبود إلى فتح موضوع إعفاء حسون الشماع من الخدمة العسكرية، وأيده السيد محمد علي، ثم انخرط الشماع في الحديث أيضاً، فما كان من (الباشا) إلا أن يتوجه إلى الشماع قائلاً له: "هو الجيش العراقي واكف عليك !؟" وأخرج ورقة من جيبه وعنونها إلى آمر الوحدة العسكرية التي افترض أن يلتحق الشماع بها.
ومن نشاطاتهم أيضاً، بعد أن ضموا السيد سعيد الحيدري لاحقاً إليهم، أن حسون الشماع قد قام بمغامرة كبيرة وذلك من خلال شرائه سراً لجهاز مذياع (راديون)، وإخفاءه في بيته الواقع في محلة باب الطاق قرب طاق الزعفراني، وبعد أن يغلقوا محالهم يتوجهون إلى دار الشماع لسماع المذياع، على أن يتناوبوا الحراسة فيما بينهم كي لا يكتشف أمرهم في وقت كان فيه اقتناء المذياع وسماعه أمراً غير مقبول، وكانت الحصة الأكبر في المناوبة تقع على عاتق السيد سعيد كونه الأصغر سناً بينهم. وقد ظلت علاقتهم أخوية وطيدة كما هي رغم تبدل الزمان والأحوال حتى رحلوا إلى عالم البقاء واحداً تلو الآخر.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة