8:10:45
استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
12:52 AM | 2023-11-30 1125
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. الحاج حسون الشماع ( ١٩١٦ - ١٩٩٤م)

هو الحاج محمد حسن بن الحاج علي بن الحاج محمد حسن الشماع، وكنيته (أبو عبد الحسين)، وينتمي إلى أسرة (الشماع) الكربلائية التي امتهنت إنارة الروضة الحسينية المقدسة قبيل انتشار الطاقة الكهربائية، وكان عمه (الحاج عبد الأمير الشماع) مسؤولاً عن ذلك.
ونظراً لما تمتع به الشماع من خصال حميدة في سلوكه الاجتماعي والمالي، فقد تعهد له مالكا العقار أن لا يطلِبا منه تخلية المحل  أو زيادة بدل إيجاره حتى تخليه طوعاً عنه. وهكذا بقي يعمل في المحل لمدة تجاوزت الأربعين سنة، مزاولا بيع الاقمشة على اختلاف اجناسها واشكالها.
 وفي احد الايام واثناء قدومه لفتح المحل كعادته تفاجأ بالجرافة (الشفل) تهدم المحل وتجرف كل ما فيه من بضاعة مما سببت له صدمة نفسية ووعكة صحية أثرت على حياته، وذلك عند هدم سوق كربلاء الكبير عام 1991م.
 شكل كل من السيد عبود الحيدري والسيد محمد علي الحيدري والحاج حسون الشماع ثلاثياً شاباً نشطاً في العلاقات الشخصية والاجتماعية والتجارية، ومن بين مشاويرهم الثلاثية مثلاً ذهابهم إلى بغداد لأغراض التسوق والزيارة معاً، وصادف أن الشماع كان عليه الالتحاق بالخدمة العسكرية، فقرر السيد عبود والسيد محمد علي (إنقاذه) منها. وذلك بعد أن رسما خطة محكمة لهذا الغرض، فأثناء ذهابهم إلى بغداد للتسوق، وفي محلة إمام طه، تحديداً، كان هناك محل (ابن كنو) لبيع أرقى أنواع الفواكه، وكان (الباشا) نوري السعيد بعد انتهاء دوامه الوظيفي يأتي إ لى (ابن كنو) ليشتري الفواكه لبيته، وقرر الثلاثي لقاءه هناك، والتقوا به فعلاً، وبعد تبادل التحايا معه، بادر السيد عبود إلى فتح موضوع إعفاء حسون الشماع من الخدمة العسكرية، وأيده السيد محمد علي، ثم انخرط الشماع في الحديث أيضاً، فما كان من (الباشا) إلا أن يتوجه إلى الشماع قائلاً له: "هو الجيش العراقي واكف عليك !؟" وأخرج ورقة من جيبه وعنونها إلى آمر الوحدة العسكرية التي افترض أن يلتحق الشماع بها.
ومن نشاطاتهم أيضاً، بعد أن ضموا السيد سعيد الحيدري لاحقاً إليهم، أن حسون الشماع قد قام بمغامرة كبيرة وذلك من خلال شرائه سراً لجهاز مذياع (راديون)، وإخفاءه في بيته الواقع في محلة باب الطاق قرب طاق الزعفراني، وبعد أن يغلقوا محالهم يتوجهون إلى دار الشماع لسماع المذياع، على أن يتناوبوا الحراسة فيما بينهم كي لا يكتشف أمرهم في وقت كان فيه اقتناء المذياع وسماعه أمراً غير مقبول، وكانت الحصة الأكبر في المناوبة تقع على عاتق السيد سعيد كونه الأصغر سناً بينهم. وقد ظلت علاقتهم أخوية وطيدة كما هي رغم تبدل الزمان والأحوال حتى رحلوا إلى عالم البقاء واحداً تلو الآخر.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp