8:10:45
جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:36 AM | 2023-11-25 403
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. السيد رشيد نصر الله ( ١٩٠٥ - ١٩٨٨م)

هو السيد رشيد بن السيد حسين بن السيد هاشم، ينتمي إلى أسرة آل نصر الله الموسوية الفائزية الكربلائية العريقة، وكان يمتلك محلاً اشتراه من مديرية أوقاف كربلاء بعد أن مارس فيه تجارة الأقمشة لسنين عديدة. وعمل معه في المحل أولاده السادة: محمد (١٩٣٦ - ١٩٩١م) ( استشهد في احداث الانتفاضة الشعبانية ) وحسين وحسن ومصطفى.

كان السيد رشيد نصر الله مهيباً وقوراً، عرف بأخلاقه الرفيعة وصفاء قلبه، يسعى إلى تطييب النفوس إذا حدثت خصومة أو إشكال بين الباعة والزبائن، كما كان صاحب نكتة بليغة، يحترم الكبار والصغار، ويلاطفهم ببشاشة ومودة. ومن الطرائف أنه كان يعامل أولاد تجار السوق ومعارفهم من الأطفال بمودة واحترام، ويهديهم أقراص النعناع.

كما كان خيراً تقياً مخلصاً أميناً، حتى أوكله المرجع الديني الأعلى في عصره الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) في استلام أموال الخمس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وإرسال ما تبقى منها إلى مكتب المرجعية في النجف الأشرف. ومن هنا كان السيد رشيد صلة الوصل بين تجار السوق والمرجعية التي كان التجار في تواصل وزيارات مستمرة معها، سيما في المناسبات الدينية، وممن كانوا يترددون على محله الشيخ أحمد الوائلي ( عميد المنبر الحسيني) خلال إقامته مجالس العزاء بمدينة كربلاء المقدسة.

والتاجر عموماً، وبحكم مركزه التجاري والاجتماعي، يكون عزيز النفس ويأبى أن يطلب حاجة من أحد قد تحسب عليه، وكان يصدف أن أحد التجار قد لا يبيع شيئاً طوال اليوم، في وقت يفترض أن يعود فيه إلى البيت ومعه قوت عائلته، فكان من يقع في هكذا موقف محرج يلجأ إلى السيد رشيد نصر الله طالباً منه قرضة لا تتجاوز ديناراً لتمشية أموره، إذ لا ينظر إليه بصفته تاجراً مثله بقدر ما ينظر إليه على أنه عم أو أب كريم لا يراق ماء الوجه عنده.

وينقل أنه عندما انتقل إلى رحمة الله ، أغلقت محال سوق التجار الكبير أبوابها حداداً على فقدانه ، حيث كان رحيله خسارة كبيرة للسوق والعاملين فيه.

المصدر: هاشم جعفر قاسم، سوق التجار الكبير شاهد لألف عام، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2021، ص 351-353.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة