8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
07:36 AM | 2023-11-25 862
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. السيد رشيد نصر الله ( ١٩٠٥ - ١٩٨٨م)

هو السيد رشيد بن السيد حسين بن السيد هاشم، ينتمي إلى أسرة آل نصر الله الموسوية الفائزية الكربلائية العريقة، وكان يمتلك محلاً اشتراه من مديرية أوقاف كربلاء بعد أن مارس فيه تجارة الأقمشة لسنين عديدة. وعمل معه في المحل أولاده السادة: محمد (١٩٣٦ - ١٩٩١م) ( استشهد في احداث الانتفاضة الشعبانية ) وحسين وحسن ومصطفى.

كان السيد رشيد نصر الله مهيباً وقوراً، عرف بأخلاقه الرفيعة وصفاء قلبه، يسعى إلى تطييب النفوس إذا حدثت خصومة أو إشكال بين الباعة والزبائن، كما كان صاحب نكتة بليغة، يحترم الكبار والصغار، ويلاطفهم ببشاشة ومودة. ومن الطرائف أنه كان يعامل أولاد تجار السوق ومعارفهم من الأطفال بمودة واحترام، ويهديهم أقراص النعناع.

كما كان خيراً تقياً مخلصاً أميناً، حتى أوكله المرجع الديني الأعلى في عصره الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) في استلام أموال الخمس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وإرسال ما تبقى منها إلى مكتب المرجعية في النجف الأشرف. ومن هنا كان السيد رشيد صلة الوصل بين تجار السوق والمرجعية التي كان التجار في تواصل وزيارات مستمرة معها، سيما في المناسبات الدينية، وممن كانوا يترددون على محله الشيخ أحمد الوائلي ( عميد المنبر الحسيني) خلال إقامته مجالس العزاء بمدينة كربلاء المقدسة.

والتاجر عموماً، وبحكم مركزه التجاري والاجتماعي، يكون عزيز النفس ويأبى أن يطلب حاجة من أحد قد تحسب عليه، وكان يصدف أن أحد التجار قد لا يبيع شيئاً طوال اليوم، في وقت يفترض أن يعود فيه إلى البيت ومعه قوت عائلته، فكان من يقع في هكذا موقف محرج يلجأ إلى السيد رشيد نصر الله طالباً منه قرضة لا تتجاوز ديناراً لتمشية أموره، إذ لا ينظر إليه بصفته تاجراً مثله بقدر ما ينظر إليه على أنه عم أو أب كريم لا يراق ماء الوجه عنده.

وينقل أنه عندما انتقل إلى رحمة الله ، أغلقت محال سوق التجار الكبير أبوابها حداداً على فقدانه ، حيث كان رحيله خسارة كبيرة للسوق والعاملين فيه.

المصدر: هاشم جعفر قاسم، سوق التجار الكبير شاهد لألف عام، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2021، ص 351-353.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp