8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
12:48 PM | 2023-05-24 1127
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تحولت مراسيم تشييع جنازته الى مظاهرة .. تعرّف على السيد كاظم ال قفطون الفائزي

يواصل مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وعبر موسوعته الحضارية الشاملة عن مدينة سيد الشهداء "عليه السلام"، بيان بعضٍ من رموز الثروة البشرية التي أنجبتها هذه البقعة الطاهرة.

وجاء في الموسوعة أن من بين هذه الرموز الخالدة هو "الخطيب الفاضل المجاهد، السيد كاظم بن السيد هاشم بن محمد بن هاشم آل قفطون الفائزي، المولود في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1340هـ، 1922م، من أسرة عرفت بـ (بيت القاري) نظراً لكونهم من خطباء المنبر الحسيني"، مشيرةً الى أن "الفائزي كان قد درس المقدمات والسطوح والعربية في مدرسة (الهندية) الدينية وكذلك في مدرسة (الخطيب) حسبما ذكره نجل الخطيب، السيد جواد الفائزي".

ويضيف المحور التاريخي في الموسوعة أن "هذا الخطيب كان واسع الفكر، عميق الدراية، والاطلاع في العقيدة الإسلامية ومعارف أهل البيت الأطهار (عليهم السلام)، وكان قد ساهم بتأسيس هيئة بحثية حسينية أسماها بـ (هيئة الذاكرين) الى جانب مجموعة من الخطباء، منهم الشيخ هادي الخفاجي، والشيخ عبد الزهراء الكعبي، والشيخ رديف الغزالي، والشيخ علي الحلاوي، والسيد حسين الشهرستاني، والسيد صدر الدين الشهرستاني".

وأشار قسم التاريخ الإسلامي ، الى أن "السيد كاظم الفائزي قد اُشتهر في المجتمع الكربلائي بمجالسه ومنابره وصفاته الأخلاقية وشدة دفاعه عن الحق، فعمد النظام البعثي المقبور حينها، إلى تصفيته عبر طريقتهم المشهورة آنذاك (السم)، حيث استدعته أجهزة الأمن الصدامية يوم الـ 8 من محرم الحرام، وأقدمت على إعطائه مادة سامة، استشهد متأثراً بها في يوم 21محرم سنة 1409هـ، 1988م، حيث تم تشييع جثمانه بموكب مهيب شارك فيه العلماء والفضلاء الى جانب جمع غفير من أبناء مدينة كربلاء، ليتحول تشييعه الى مظاهرة استنكار ضد النظام البعثي المجرم".

وبيّنت موسوعة كربلاء الحضارية ، أن "الخطيب الشهيد كان له دور كبير في تأسيس العديد من المجالس، أبرزها مأتم الشهداء، وديوان السادة آل ثابت، وآل نصر الله، وآل الطيف وغيرهم من بيوتات وحسينيات كربلاء"، مؤكدةً إنه "لم يقم مجالس خارج العراق قط رغم كثرة الطلبات الواردة إليه من الكويت والإحساء والقطيف، وكانت قراءته بدون مقابل، حيث جعل مجالسه وقفاً للإمام الحسين (عليه السلام)".

المصدر: - موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء العاشر، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 132-133.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp