8:10:45
من البصرة إلى كربلاء... "الهفاف الراسبي" أول المنتقمين لدم الحسين كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:17 AM | 2022-03-23 4127
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية الدينية ودورها في الانتفاضة الشعبانية

منذ انطلاق الانتفاضة الشعبانية المباركة في الرابع من اذار عام 1991م، وسريانها سريان النار في الهشيم، تصدت المرجعية الدينية المباركة في النجف الاشرف، بزعامة المرجع الديني الأعلى الراحل ابي القاسم الخوئي (قدس سره)، لقيادة الانتفاضة في سبيل الخلاص من نظام العفالقة الذي حكم العراق بالحديد والنار.

اذ أصدر سماحة السيد الخوئي بتاريخ الخامس من اذار 1991م، بيانه الأول والذي اوصى فيه الى ضرورة ان يكونوا المجاهدين والمناضلين الذين خرجوا لمحاربة طاغية العصر وجلاوزته من البعثين والصدامين مثالا صالحا للقيم الإسلامية الرفيعة  وجعل الله عز وجل نصب اعينهم  في ما يصدر عنهم من أفعال وعدم التسرع باتخاذ القرارات غير المدروسة، والحفاظ على ممتلكات الناس واموالهم واعراضهم، فضلا عن حماية الممتلكات والمؤسسات العامة كونها ملك للجميع، ودفن جثث الموتى الملقاة في الشوارع وفق الموازين الشرعية وعدم التمثيل بها لان تلك التصرفات تتنافى مع اخلاقنا الإسلامية.   

كما أصدرت المرجعية الدينية بيانها الثاني في الثامن من اذار عام 1991م، تلاه المرحوم الشهيد العلامة الحجة السيد محمد تقي الخوئي نجل المرجع الأعلى (قدس سره)، جاء فيه ان البلاد تمر بمرحلة عصيبة تحتاج حفظ النظام واستتباب الامن والاستقرار والاشراف على الأمور العامة والدينية والاجتماعية تحاشياً من خروج المصالح العامة من التسيب والضياع، كما تقرر تشكيل تضم نخبة من العلماء مهمتها ارشاد المجاهدين ومساعدتهم في انجاز المهام الملقاة على عاتقهم في تخليص العراق من الحكم الصدامي الديكتاتوري، وتألفت اللجنة من (السيد محي الدين الغريري والسيد محمد رضا الخلخالي والسيد جعفر بحر العلوم والسيد محمد رضا الخرسان و السيد محمد السبزواري و السيد محمد تقي الخوئي والشيخ محمد رضا الساعدي، وقد اضيف اليها لاحقاً السيد محمد صالح الخرسان.

المصدر: عبد الأمير عزيز القريشي، تاريخ مرقد العباس عليه السلام، ج2، غير مطبوع

Facebook Facebook Twitter Whatsapp