8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:17 AM | 2022-03-23 4056
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية الدينية ودورها في الانتفاضة الشعبانية

منذ انطلاق الانتفاضة الشعبانية المباركة في الرابع من اذار عام 1991م، وسريانها سريان النار في الهشيم، تصدت المرجعية الدينية المباركة في النجف الاشرف، بزعامة المرجع الديني الأعلى الراحل ابي القاسم الخوئي (قدس سره)، لقيادة الانتفاضة في سبيل الخلاص من نظام العفالقة الذي حكم العراق بالحديد والنار.

اذ أصدر سماحة السيد الخوئي بتاريخ الخامس من اذار 1991م، بيانه الأول والذي اوصى فيه الى ضرورة ان يكونوا المجاهدين والمناضلين الذين خرجوا لمحاربة طاغية العصر وجلاوزته من البعثين والصدامين مثالا صالحا للقيم الإسلامية الرفيعة  وجعل الله عز وجل نصب اعينهم  في ما يصدر عنهم من أفعال وعدم التسرع باتخاذ القرارات غير المدروسة، والحفاظ على ممتلكات الناس واموالهم واعراضهم، فضلا عن حماية الممتلكات والمؤسسات العامة كونها ملك للجميع، ودفن جثث الموتى الملقاة في الشوارع وفق الموازين الشرعية وعدم التمثيل بها لان تلك التصرفات تتنافى مع اخلاقنا الإسلامية.   

كما أصدرت المرجعية الدينية بيانها الثاني في الثامن من اذار عام 1991م، تلاه المرحوم الشهيد العلامة الحجة السيد محمد تقي الخوئي نجل المرجع الأعلى (قدس سره)، جاء فيه ان البلاد تمر بمرحلة عصيبة تحتاج حفظ النظام واستتباب الامن والاستقرار والاشراف على الأمور العامة والدينية والاجتماعية تحاشياً من خروج المصالح العامة من التسيب والضياع، كما تقرر تشكيل تضم نخبة من العلماء مهمتها ارشاد المجاهدين ومساعدتهم في انجاز المهام الملقاة على عاتقهم في تخليص العراق من الحكم الصدامي الديكتاتوري، وتألفت اللجنة من (السيد محي الدين الغريري والسيد محمد رضا الخلخالي والسيد جعفر بحر العلوم والسيد محمد رضا الخرسان و السيد محمد السبزواري و السيد محمد تقي الخوئي والشيخ محمد رضا الساعدي، وقد اضيف اليها لاحقاً السيد محمد صالح الخرسان.

المصدر: عبد الأمير عزيز القريشي، تاريخ مرقد العباس عليه السلام، ج2، غير مطبوع

Facebook Facebook Twitter Whatsapp