8:10:45
الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
04:59 AM | 2021-12-27 2071
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشاعر عباس أبو الطوس حياته ونتاجه الادبي

أوردت مجلة السبط العلمية المحكمة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة في عددها السابع لعام 2018، تعريفاً بسيرة الشاعر الكربلائي (عباس أبو الطوس ) ونتاجه الادبي الزاخر بالعلم والادب والثقافة.

وذكرت المجلة في الصفحة ( 201 )، في نسبه انه "عباس بن مهدي بن الحاج حمادي بن الحاج حسين، ولد في كربلاء المقدسة سنة 1930، نشأ في اسرة فقيرة معدمة، عرف بـ(أبو الطوس) نسبةً لمهنة والده الذي كان عاملاً في نقش الكؤوس والأواني التحفية" .

وأضافت، ان "الشاعر تعلم القراءة والكتابة عند أحد شيوخ الكتاتيب الشيخ عبد الكريم الكربلائي، و درس علمي النحو والعروض وقرأ دواوين الشعراء وحفظ قسما وافرا منها وقرأ تراجم كثيرة لكتب الآداب الغربية، فضلا على ولعه بقراءة المجلات والصحف العربية".

وبينت السبط ان " أبو الطوس أخذ ينشر قصائده عام 1947 في المناسبات المختلفة في الصحف المحلية التي لها صدى حسن في الأوساط الثقافية كجريدة (القدوة) الكربلائية، ومجلة (رسالة الشرق) الكربلائية، وجريدة (السياسة) البغدادية، وغيرها".

وفي الإشارة الى النتاجات الأدبية أوضحت المجلة ان "للشاعر دواوين كثيرة وهي هدير الشلال و من اغاني الشباب و النشيد الظافر و في محراب باخوس و رباعيات و زئير العاصفة وله كتاب (سوانح عابرة) وهو مجموعة مقالات في الأدب والحياة نشرها في مجلات عربية، كمجلة العرفان اللبنانية ورسالة الشرق الكربلائية والنجف وغيرها.

فارق أبو الطوس الحياة في 26/12/1958م وهو في الثامنة والعشرين من عمره مخلفاً لكربلاء والعراق شعراً كثيراً وأحلاماً وطموحاتٍ عديدة لم تتحقق.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp