يواصل موقع كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة بتوثيق كل ما يتعلق بتراث كربلاء الادبي والحضاري والثقافي من خلال تسليط الضوء على حياة رجالات المدينة وشعرائها.
وأورد الاصدار الثالث من كتاب شعراء كربلاء في الصفحة 208، ان "الشاعر محمد علي بن زين العابدين الحائري ولد في مدينة كربلاء عام 1933م وترعرع فيها، من اسرة عرفت بالأدب والخطابة والمجالس الحسينية “.
وذكر الكتاب، ان الشاعر ابتدآ دراسته الابتدائية وصولا الى الإعدادية في المدينة، وأكمل تحصيله الجامعي في جامعة المستنصرية ببغداد، حتى وافاه الاجل بتاريخ 23/8/1999 ودفن في وادي كربلاء".
وأشار كتاب شعراء كربلاء، ان الحائري عرف بالعمق الفكري والنظر الصائب في الحياة وشارك في نشاطات دينة وشعرية وادبية واجتماعية متعددة، ومن ابياته في قصيدة بطل الطف الخالد قال راثيا الامام الحسين عليه السلام:
ليومك فجعا تدمى العيون فلا والله انسته السنون
لقد فدح المصاب بكربلاء فكل مصائب الدنيا تهون
وقفت بحيث تحتشد الرزايا لها في مسمع الدنيا رنين
وحيث يخور من لم يؤت عزما ويذال من يحشى المنون
فكان لصفة التاريخ نور يبيد الدهر وهو به ضنين