تناول الجزء الثالث من مؤلف شعراء كربلاء الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، في الصفحة (364) نبذة عن حياة الشاعر الكربلائي عمران ال عويد .
وذكر الإصدار، ان "الشاعر عمران ال عويد علم من أعلام الفكر الذين تألق نجمهم في سماء الأدب خلال القرن الثالث عشر الهجري، ولعب دورا كبيرا في ايقاد الجذوة الفكرية في المجتمع الكربلائي، وأسهم في معظم المناظرات التي جرت بين الشعراء آنذاك"
وأضاف ان "الشاعر المولود في كربلاء والمتوفي بها سنة 1290 هـ، ينتسب إلى أسرة (آل عويد) وهي فخذ من قبيلة عنزة، ومن أحفاد المرحوم سلمان الحاج حمد بن عمران الذي تولى رئاسة بلدية كربلاء سنة 1324 هـ".
ويذكر أن شاعرنا نشأ في بيئة حفرته على الفضل، ويلتقط منها الملح والنوادر عملا بالقول المأثور "خذ العلم من افواه الرجال" ، ذكره الشيخ عبد المولى الطريحي فقال عنه "شاعر من شعراء کربلاء المتقدمين اعني من نبغ في القرن الثالث عشر الهجري بارع في نظم الشعر على البديهة، أديب بكل معنى الكلمة بليغ في النظم والنثر، تخرج عليه ثلة من أدباء كربلاء وشعرائها المشهورين منهم الحاج محمد علي كمونة والحاج جواد بدقت وغيرهما .